"عازف الناى لو رد على الناس هيبطل عزف"، بهذه الجملة المقتبسة من الفنان عادل إمام، بدأ الدكتور أحمد بركات أستاذ بقسم النحت بكلية فنون جميلة شعبة النحت الميدانى، والحاصل على ماجستير فى تطوير ميادين الإسكندرية، روايته لـ"اليوم السابع"، حيث أكد أن إحدى الشركات التى تخصصت فى تطوير ميادين الإسكندرية فى شهر ديسمبر الماضى، طالبت بتصميمات لميادين المحافظة، وبحكم تخصص رسالتى فى تطوير ميادين الإسكندرية، تقدمت بتصور للشركة.
وأضاف، "ميدان محطة الرمل المتواجد به التمثال، من أهم الميادين لأنه نقطة لبداية الإسكندرية القديمة، ولذلك صممت تصورا ووافقت الشركة عليه رغم تقديم عدد من فنانى النحت بتصورات مختلفة".
وتابع: "فكرة التمثال كانت فى البداية عن دور المرأة السكندرية، ووقع الاختيار على ثلاث شخصيات منها كليوباترا، وشخصية هيباتيا من العصر الإغريقى والرومانى، وشخصية صفية زغلول"، مشيرا إلى أن الشركة قبلت التصميم بعد شهر ونصف، ولكنها اعترضت على وجود شخصية هيباتيا، وتحولت الفكرة من المرأة السكندرية إلى الحضارة".
واستكمل موضحا، بدأ العمل فى التمثال فى شهر فبراير الماضى، ووقتها لم يحدد ميعاد الافتتاح لتخوفهم من المظاهرات والأحداث السياسية، وفى شهر مايو الماضى تم تحديد ميعاد الافتتاح فى أول شهر يوليو الماضى، ووقتها كان وقت امتحانات"، وتابع،"بدأ العمل من 20 مايو إلى 1 يوليو الماضى، ورغم افتتاح محافظ الإسكندرية للتمثال، إلا أن الجدل حوله بدأ ما بين الشركات المنافسة للشركة التى تتولى تطوير ميادين الإسكندرية".
وأوضح، "فى هذا التوقيت بدأ الحديث عن أن التمثال يشبه مبارك وأبو الهول، على الرغم من أن التمثال هو لشخصية السيدة صفية زغلول الأصلية وليست الرئيس المخلوع مبارك".
وعن آخر المستجدات، قال "مصمم التمثال"، "تم الاتفاق مع الشركة على تغطية التمثال ووضع لافتة عليه مكتوب عليها جار عمل اللمسات الأخيرة للتمثال"، وخلال أسبوعين سننتهى من تلك اللمسات، وعقب الانتهاء سأدعو جميع فنانى النحت والصحفيين لعقد مؤتمر صحفى خلال افتتاح رسمى له".
.jpg)
.jpg)
