قضايا الإرهاب وعدم استقرار المنطقة تُسيطر على لقاءات الرئيس بالقمة الإفريقية.. السيسى للقادة الأفارقة: مصر عائدة بقوة ولن تنسى الأصدقاء.. وبان كى مون: نتطلع لدور القاهرة فى عملية السلام بالشرق الأوسط

الجمعة، 27 يونيو 2014 01:00 ص
قضايا الإرهاب وعدم استقرار المنطقة تُسيطر على لقاءات الرئيس بالقمة الإفريقية.. السيسى للقادة الأفارقة: مصر عائدة بقوة ولن تنسى الأصدقاء.. وبان كى مون: نتطلع لدور القاهرة فى عملية السلام بالشرق الأوسط الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال مشاركته فى القمة الأفريقية
رسالة غينيا - نور ذو الفقار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال اللقاءات الثنائية التى عقدها مع عدد من رؤساء الدول الإفريقية على هامش القمة الإفريقية المنعقدة بالعاصمة الغينية ماﻻبو: "إن مصر عائدة لإفريقيا بقوة ولن تنسى الأصدقاء الذين أثبتوا صداقتهم".

وكشف السفير إيهاب بدوى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، أن لقاءات الرئيس تناولت قضية الإرهاب وما يواجه الشرق الأوسط وإفريقيا من عدم الاستقرار.

وأشار المتحدث الرسمى باسم الرئاسة، إلى أن "بان كى مون"، الأمين العام للأمم المتحدة أكد استمرار الأمم المتحدة كشريك لمصر، وستقوم بكل ما يلزم للحفاظ على هذه الشراكة، مؤكدًا تطلع الأمم المتحدة لاستئناف عملية السلام وقيام مصر بدورها فى هذا الصدد.

وأكد "كى مون"، خلال لقائه بالرئيس عبد الفتاح السيسى، أنه من المفترض أن تقدم إسرائيل خطوة إيجابية من جانبها فى عملية السلام، كما ثمن الأمين العام للأمم المتحدة مشاركة مصر فى عملية حفظ السلام، وتطلع باستمرار دور مصر فى هذا الصدد.

كما أعرب كى مون عن تضامن الأمم المتحدة مع مصر فى حربها ضد الإرهاب، والتغلب على التحديات الأمنية، من جانبه أشار الرئيس إلى أن الأولوية فى مصر الآن، هى تحقيق الاستقرار لتوفير حقوق الإنسان الأصلية، والحق فى العيش الكريم.

وأعرب "بان كى مون"، عن أن الأمم المتحدة تُساند الدولة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسى فى جهوده فى هذا الصدد، مساندة كاملة، خاصة فى مجاﻻت الصحة والتعليم.

وفيما يخص لقاء الرئيس المصرى بنظيره السنغالى، أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسى عن حزن الشعب المصرى على رؤية الاتحاد الإفريقى مُلجم بمواثيق تجعله يتخذ موقفًا ضده، معرباً عن تطلعه لتفعيل العلاقات الثنائية مع السنغال على كل المستويات.

وصرح السفير إيهاب بدوى، بأنه قد تم توجيه الدعوة إلى مصر للمشاركة فى قمة داكار الخاصة بالدول الفرانكفونية، ومن جانبه أعرب الرئيس السيسى عن ترحيبه بالدور الإقليمى الذى تلعبه السنغال فى القارة الإفريقية.

وفيما يتعلق بلقاء رئيس تنزانيا، أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى أن الحقبة المقبلة ستكون هى حقبة إفريقيا من خلال قيام تعاون حقيقى بين دول القارة، وقال الرئيس: "إننا سنبذل كل ما هو ممكن من أجل بلدنا وشعوبنا".

وأوضح السفير إيهاب بدوى، أن القاسم المشترك فى المباحثات التى قام بها الرئيس تتركز على ما شاهدته منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا من عدم استقرار فى مالى ونيجيريا والصومال وسوريا، مضيفاً أن حالة ليبيا كانت مهيمنة على المناقشات التى أجراها مع دول الجوار الليبى.

وفيما يخص لقاء الرئيس مع الرئيس الوغندى يورى موسيفينى صرح السفير إيهاب بدوى، بأن موسيفنى هنأ الرئيس على عودة مصر إلى الاتحاد الإفريقى، وقال إن الإرهاب وفكرة الإسلام السياسى مُستغربة.

وأضاف بدوى، أن الرئيسين اتفقا أن خارطة الإرهاب والتطرف تتسع، مؤكدين أن ما يحدث فى ليبيا جاء نتيجة عدم إكمال مهمة الدول الغربية التى تدخلت عسكريًا هناك، واتفقا الطرفان على أهمية معالجة مشاكل الفقر والبطالة وغياب الأمل لدى الشباب.

وأشار بدوى، إلى أن الرئيس موسيفينى وجه الدعوة للرئيس السيسى لزيارة أوغندا، الأمر الذى قبله الرئيس، ولكنه لم يحدد موعد الزيارة فى ضوء ما لديه من أولويات الشأن الداخلى.

وفيما يتعلق بلقاء رئيس تشاد، وجه "ديبى" التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسى لعودة مصر إلى الاتحاد الإفريقى، معرباً عن أسفه مما جرى مع مصر من تعليق العضوية، كما أعرب عن تطلعه للدور القيادى المصرى على مستوى إفريقيا، مشيرا إلى أن العلاقات الثنائية بين مصر وتشاد قديمة وعريقة.

كما أعرب الرئيس التشادى عن ارتياحه لمستوى التعامل الثنائى بين البلدين، حيث استعانت تشاد بمئات المعلمين المصريين، كما يوجد فى مصر 800 طالب يدرسون فى مختلف الكليات.

وأكد "ديبى"، تطلعه للقيام بمشروعات تعاون مشتركة بين البلدين، كما تم التطرق للأوضاع فى ليبيا، مؤكدًا أن استمرار الأوضاع الحالية فى ليبيا يُهدد بعدم استقرار الأوضاع فى المنطقة.

بالصور.. 12 لقاء للرئيس السيسى عقب وصوله إلى العاصمة الغينية ماﻻبو

محمد إدريس: مشاركة الرئيس السيسى فى القمة الأفريقية الأكثر جذبا للاهتمام

السيسى يتجاهل المرزوقى لدى خروجه من أحد لقاءاته مع القادة الأفارقة

ترحيب واسع بكلمة السيسى بالقمة الأفريقية.. الوفد: الدور المصرى فى دعم أفريقيا ثقافيا وصحيا حقيقة.. والنور: بداية لمزيد من التعاون بين القاهرة والقارة السمراء.. والمصريين الأحرار: مصر عادت لتقود








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة