ذكرت مصادر عسكرية يمنية أنه بحسب حصيلة أولية فقد قتل 6 جنود وإرهابيين وامرأة فى الهجمات المتفرقة التى شنها مسلحون تابعون لتنظيم القاعدة على عدد من المنشآت الحكومية العسكرية والمدنية باستخدام السيارات المفخخة والأسلحة المختلفة والقنابل اليدوية وقذائف الـ(آر. بى . جي) فى مدينة سيئون بمحافظة حضرموت، شرقى اليمن.
وأشارت المصادر، فى تصريحات لصحيفة "الوطن" السعودية اليوم، إلى أن هذه الهجمات تفصلها عن هجمات مماثلة تعرضت لها سيئون بهدف السيطرة عليها حوالى شهر كامل، عندما هاجم مسلحون إرهابيون مقرات أمنية وعسكرية ومرافق ومؤسسات مدنية ودارت بينهم وبين قوات الجيش اشتباكات مسلحة عنيفة خلفت نحو 30 قتيلا من الجنود وعناصر القاعدة فى 24 مايو الماضى.
وأكدت مصادر أمنية ومحلية أخرى لـ"الوطن"، أن المسلحين الإرهابيين فجروا فى هجوم أمس مبنى اتصالات سيئون عقب اقتحامهم المبنى وقتلهم 4 جنود وطردهم الموظفين من داخله، ما أدى إلى تدميره بشكل شبه كامل وانقطاع شبكة الاتصالات الثابتة والنقالة وشبكة الإنترنت عن الخدمة فى سيئون، واقتصار استمرار عمل خدمة الاتصالات على شركتى نقال هما "يمن موبايل" الحكومية، و"سبأفون" الخاصة فى أطراف المدينة.
وأوضحت الصحيفة أن أنباء غير مؤكدة ترددت عن سيطرة المسلحين على مطار سيئون واحتجاز من بداخله، الأمر الذى نفاه مصدر عسكرى فى الجيش، الذى أكد أن المطار تحت سيطرة القوات المسلحة ومقتل جندى وأحد الإرهابيين عند المطار ومقتل بعض النساء خلال اعتداء الإرهابيين على مصنع تمور سيئون.
وقالت مصادر محلية وسكان فى مدينة سيئون لـ "الوطن" "إن عشرات المسلحين اقتحموا المدينة على متن عربات نقل ودراجات نارية وشرعوا بمهاجمة مقر قيادة المنطقة العسكرية الأولى ومعسكر قوات الأمن الخاصة وبجوارهما مصنع تمور سيئون التابع للمؤسسة الاقتصادية العسكرية بسيارتين مفخختين.
تعذر وصول طائرة يمنية للقاهرة بعد سيطرة مسلحين على مطار سيئون اليمنى
