يلتقى فريقا الأهلى والزمالك، فى افتتاح مباريات الدورة الرباعية التى سيتحدد من خلالها بطل الدورى العام هذا الموسم، وتحمل مباراة القمة هذه المرة أهمية خاصة للفريقين، فبعيدًا عن خصوصية هذه المباراة، من الناحية الجماهيرية، إلا أنها سيكون لها عامل الحسم فى فوز أحد الفريقين بلقب الدورى الدورى الممتاز هذا الموسم.
يدخل النادى الأهلى اللقاء بقيادة فتحى مبروك الذى تولى المسئولية مطلع الشهر الماضى خلفًا للمدرب المستقيل محمد يوسف فى مهمة شبه انتحارية ولكن المدرب الخلوق المعروف بانتمائه القوى للقلعة الحمراء وافق على تولى المسئولية وأبلى بلاء جيدًا فى ظل الظروف الصعبة التى واجهته منذ توليه والتى تمثلت فى اعتزال القائد وائل جمعة، بالإضافة للعنة الإصابات التى ضربت الفريق من قبل توليه والتى زادت بشكل يدعو للدهشة بعد توليه، فالفريق الأحمر يغيب عنه عماد متعب وشريف عبد الفضيل ووليد سليمان ومحمد ناجى جدو وعبد الله السعيد ولم يسلم المهاجم الشاب عمر بسام من الإصابة وتعرض لقطع فى الرباط الصليبى مؤخرًا.
وما يزيد المصاعب التى يتعرض لها المدرب المخضرم فتحى مبروك هو تلويح سيد معوض بالاعتزال الأمر الذى قد يصعب من مشاركة الظهير الدولى فى قمة الليلة.
على جانب آخر يدخل الزمالك قمته الـ108، بوجه تدريبى جديد، تحت قيادة أحمد حسام ميدو، الذى تولى القيادة الفنية خلفًا لحلمى طولان، فى مفاجأة أذهلت الجماهير، حيث أحضر كمال درويش بميدو من الاستوديوهات الفنية والتحليلية إلى ملعب حلمى زامورا، ليقود الأبيض فى أول تجربة تدريبية له، عقب إعلان اعتزاله كرة القدم، بعد مسيرة دولية حافلة.
قاد ميدو الزمالك ليصعد به لدور المجموعات ببطولة دورى أبطال إفريقية، ثم الدورة الرباعية التى ستُحدد بطل الدورى الممتاز، لهذا الموسم، فى تحدى كبير، بعد أن كان على بعد خطوات من الخروج من الدورة الرباعية، وسط تنافسه مع أندية الشرطة وبتروجت والإسماعيلى، على حجز بطاقة التأهل للمجموعة الثانية بالدورى.
يعد فريق ميدو هو الفريق المُكتمل نسبيًا فى القمة، حيث لم تعانى صفوف الزمالك من غيابات فى نجومها، إلا من الثنائى أحمد سمير فرج، وياسر إبراهيم، بعكس الأهلى الذى يعانى من نقص كبير فى صفوفه.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة