حملة دعم الفتيات المخطوفات فى نيجيريا تحتج على حظر التظاهر بأبوجا

الثلاثاء، 03 يونيو 2014 08:43 م
حملة دعم الفتيات المخطوفات فى نيجيريا تحتج على حظر التظاهر بأبوجا صوة أرشيفية
أبوجا (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رفع منظمو التظاهرات لدعم نحو مئتى تلميذة خطفن على يد جماعة بوكو حرام الاسلامية فى شمال شرق نيجيريا، الثلاثاء شكوى للاحتجاج على قرار الشرطة منع هذه التجمعات فى ابوجا.

وأعلنت الشرطة الاثنين حظر التظاهرات التى تنظم منذ اسابيع عدة فى العاصمة الفدرالية منذ اختطاف الفتيات فى 14 ابريل من مدرستهن فى بلدة شيبوك متذرعة ب"اسباب امنية".واعتبر منظو حملة "اعيدوا فتياتنا" (برينغ باك آور غيرلز) هذا الحظر غير شرعى. ويطالبون القضاء بابطاله.

واوضحت الشرطة اليوم الثلاثاء انها تنصح بعدم التظاهر فى ابوجا وحولها "حتى زوال كل المخاطر" تخوفا من عمليات "تسلل" ممكنة فى المسيرات، لكنها اكدت ان ليس فى نيتها منع التجمعات السلمية فى اى مكان فى نيجيريا.

وقد خطفت 276 فتاة فى الاجمال من مدرستهن فى عملية اختطاف غير مسبوقة تبنتها جماعة بوكو حرام الاسلامية واثارت حملة استنكار فى نيجيريا وفى العالم. وتجرى عملية تشارك فيها دول اجنبية عدة سعيا للافراج عن 219 فتاة لا يزلن محتجزات.

وقالت مايريان اويس احدى المنظمات لحركة دعم التلميذات للصحافيين "نطالب باعلان ينص على أن قرار حظر التظاهرات والتجمعات المتعلقة بفتيات شيبوك غير شرعية، غير دستورية، وباطلة ولاغية لانها تنتهك الحقوق الاساسية المنصوص عليها فى دستورنا".

وتتضمن الشكوى ايضا مطالبة قائد الشرطة فى منطقة ابوجا جوزف مبو وضباطه بعدم منع اى مسيرة فى المستقبل، وبدفع 200 مليون نايرا (900 الف يورو) كتعويضات عطل وضرر.

وبدلا من التظاهر الثلاثاء كما كان مقررا فى البداية، رافقت المحتجات المحامين إلى المحكمة ثم سرن حتى اللجنة الوطنية لحقوق الانسان ليقدمن اليها شكوى اخرى.

وتعتبر اوبى ازيكوسيلى وخديجة بالا عثمان وهما من منظمات الحملة ان التجمعات التى تجرى منذ 34 يوما فى ابوجا سلمية وقالتا انهما لا تفهمان ماهية هذا الحظر لاسيما وان الشرطة اعلنت فى الماضى ان هذه التظاهرات يسمح بها القانون.

وقد ادى خطف الفتيات إلى تعبئة دولية واسعة خصوصا على شبكات التواصل الاجتماعى كما ادى إلى تنظيم تظاهرات فى العواصم الغربية الكبرى.

وأعلنت جماعة بوكو حرام الاسلامية انها مستعدة للافراج عن الفتيات مقابل اطلاق سراح بعض عناصرها المسجونين حاليا.
وواجه الجيش النيجيرى سيلا من الانتقادات التى تأخذ عليه تقاعسه عن وضع حد لدوامة اعمال العنف التى يقوم بها الاسلاميون واوقعت الاف القتلى منذ العام 2009. كما اثار عدم تحرك الحكومة النيجيرية فى الاسابيع الاولى التى تلت عملية خطف الفتيات فى شيبوك صدمة لدى الرأى العام.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة