أعلنت الخارجية الفرنسية اليوم الثلاثاء أن فرنسا مستعدة للعمل بشروط مع حكومة الوفاق الوطنى الفلسطينية التى أدت القسم الاثنين.
وصرح المتحدث باسم الخارجية رومان نادال ان "فرنسا مستعدة للعمل مع حكومة للسلطة الفلسطينية ترفض اللجوء إلى العنف وتلتزم العمل لصالح عملية السلام وتحترم الاتفاقات المبرمة، ما يعنى الاعتراف بإسرائيل".
وسبق أن وعد الرئيس الفلسطينى محمود عباس بان الحكومة الجديدة المؤلفة من شخصيات مستقلة وتلقى دعم حماس سترفض العنف وتعترف بإسرائيل وتحترم الاتفاقات الدولية من اجل طمأنة المجتمع الدولى بخصوص ارادتها التوصل إلى السلام مع إسرائيل.
واكدت باريس انها "اخذت علما" بهذه الضمانات وذكرت بدعمها لعملية المصالحة الفلسطينية فى حال احترام تعهدات عباس هذه. وصرح نادال ان "فرنسا متمسكة بتنظيم انتخابات تشريعية ورئاسية فى مجمل الاراضى الفلسطينية" على ما ينص اتفاق المصالحة المبرم فى 23 ابريل.
والحكومة الفلسطينية الانتقالية المؤلفة من 17 وزيرا من بينهم 5 من غزة لديها مهمة رئيسية تكمن الإعداد لانتخابات رئاسية وتشريعية حتى نهاية العام.
وتابع نادال ان "انهاء انقسام الأراضى الفلسطينية يشكل تطورا مهما باتجاه حل فى دولتين. ينبغى اليوم على الطرفين بذل كل الجهود للتوصل إلى هذا الهدف من خلال استئناف سريع لمفاوضات السلام".
وجدد الحمد الله الثلاثاء التزام حكومته بسياسة الرئيس الفلسطينى محمود عباس ومنظمة التحرير الفلسطينية. كما أعلن التزام
حكومته "بالسياسات والاتفاقيات والمعاهدات التى وقعتها منظمة التحرير الفلسطينية".
فرنسا مستعدة للعمل مع الحكومة الفلسطينية الجديدة
الثلاثاء، 03 يونيو 2014 06:29 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة