ننشر تفاصيل جولة وزيرة البيئة فى بنى سويف.. ليلى إسكندر: ملتزمون بقرار مجلس الوزراء بشأن استخدام الفحم كبديل للطاقة.. وإطلاق مبادرة فصل المخلفات من المنبع للحد من دفن التراب الناتج عن صناعة أسمنت

أطلقت الدكتورة ليلى إسكندر، وزيرة الدولة لشئون البيئة، والمستشار مجدى البتيتى، محافظ بنى سويف، مبادرة فصل المخلفات من المنبع، للحد من دفن تراب "الباى باص" الناتج عن صناعة الأسمنت وكيفية الاستفادة الاقتصادية منه، بإعادة استخدامه فى صناعات أخرى كرصف الطرق وإنشاء الكبارى وإنتاج الزجاج.

والقت الوزيرة الضوء على موارد مصر وتعظيمها وكيفية تحويل المخلفات الضارة والتى لها العديد من التأثيرات السلبية إلى مورد اقتصادى، يدر عائدًا وكذلك الحفاظ على مساحات الأراضى المخصصة للتخلص منه بالدفن، حيث إنه يعد مشكلة لشركات الأسمنت نفسها فى كيفية التخلص منه بطريقة أمنه بيئيًا.

يذكر أن كمية تراب الأسمنت (الباى باص) الناتجة عن صناعة الأسمنت بالطريقة الجافة فى المنطقة الممتدة ما بين بنى سويف وحلوان وحدها هى 1360 /يوم ما يعادل 23% من إنتاج تراب الباى باص فى مصر، مما له من تاثيرات ملوثة بالمناطق المحيطة بشركات الأسمنت.

واضاف وزير الدولة لشئون البيئة خلال المؤتمر الصحفى، الذى أقيم على هامش زيارتها لبنى سويف، أننا ندرس قرار رئاسة الوزراء بخصوص استخدام الفحم كبديل للطاقة، بعد دراسة ما يحيط بالمشروع من كافة الجوانب.

وقالت الدكتورة ليلى إسكندر، وزيرة الدولة لشئون البيئة، إن مصر قادمة على عصر جديد من التنمية ولدينا 30%من الشعب المصرى تحت الفقر, مشيرة أن ثروات مصر ملك للمصريين وليست للمستثمرين فقط لذلك يجب أن نحافظ على استدامتها.

واضافة الدكتورة ليلى إسكندر، وزير شئون البيئة، أن المرحلة المقبلة ستشهد اهتمامًا واسعًا ومتزايدًا بالمحميات الطبيعية، بعد تدبير كافة الاعتمادات المالية لتطويرها وتمهيد الطرق المؤدية إليها كمصدر رئيسى للسياحة فى مصر، بعد الإهمال الشديد التى شهدته هذه المحميات خلال السنوات الماضية، وتجاهل الحكومات المتعاقبة لأعمال تطويرها، مشيرة إلى ان الوزارة بصدد إعادة تاهيل وتطوير منظومة الطاقة على مستوى كافة المنشآت الصناعية على مستوى الجمهورية، من خلال الاستفادة من المصادر البديلة للطاقة كمخلفات القمامة والمخلفات الزراعية المنتشرة فى ربوع مصر.

وأكدت أن الوزارة ملتزمة بتنفيذ قرار مجلس الوزراء الخاص باستخدام الفحم والمصادر البديلة للطاقة بما لا يزيد عن 20% من إنتاج هذه البدائل والتى تمثل 1160 طنًا يوميًا، مضيفة أن الوزارة ومجلس الوزراء بصدد دراسة تعديل موعد المزاد المعلن عن استغلال الطاقة الخاص بالمصانع وزيادته إلى 10 سنوات بدلا من 3 سنوات.

وقالت الدكتورة ليلى إسكندر، وزيرة الدولة لشئون البيئة، إن مصر قادمة على عصر جديد من التنمية، ولدينا 30%من الشعب المصرى تحت الفقر, مشيرة أن ثروات مصر ملك للمصريين وليست للمستثمرين فقط، لذلك يجب أن نحافظ على استدامتها.

وكانت وزيرة البيئة ومحافظ بنى سويف، استمعا لعرض عن موقف الاستثمار فى المحافظة، ومدى التزام الشركات والمصانع بالاشتراطات البيئية اعقبه حضور المهرجان الأول للبيئة والرياضة بجامعة النهضة ببنى سويف، فى إطار احتفال مصر بيوم البيئة العالمى، ورعاية وزارة البيئة ومحافظة بنى سويف وتضمن احتفالا بانتهاء أعمال النظافة والتجميل والتشجير والدهانات التى قام بها طلاب الجامعة، ضمن الأنشطة المجتمعية والدور التنموى الذى تقوم به الجامعة من تطوير، ورفع كفاءات المدن والقرى المحيطة بها لتكون قدوة ونموذجًا يحتذى به لتكرارها فى كل المحافظات، ويتضمن المهرجان أنشطة رياضية ومباريات لكرة القدم والسلة واليد ومسابقات للدراجات والعدو والمشى.

وأضافت أن قضية التغيرات المناخية تعد موضوع الساعة ولاسيما أن العام القادم يشكل نقطة محورية فى موضوع التغيرات المناخية، لأن هذه القضية لا تشمل النواحى الفنية فقط، ولكنها تشمل كافة عناصر القوى الشاملة للدولة من سياسية واقتصادية وأمنية واجتماعية وبيئية.

وكانت الدكتورة ليلى إسكندر ، وزير الدولة لشئون البيئة، والمستشار مجدى البتيتى، محافظ بنى سويف، قد افتتحا المهرجان الأول للبيئة والرياضة، الذى تنظمه جامعة النهضة ببنى سويف، وأقيم المهرجان بالطريق العام أمام الجامعة احتفالا بانتهاء أعمال النظافة والتجميل والتشجير والدهانات، التى قام بها طلاب الجامعة ضمن الأنشطة المجتمعية والدور التنموى الذى تقوم به الجامعة من تطوير ورفع كفاءات المدن والقرى المحيطة بها، لتكون قدوة ونموذجًا يحتذى به لتكرارها فى كل المحافظات، ثم تفقدت الوزيرة ومحافظ بنى سويف مستشفى طب الفم والأسنان بجامعة النهضة, ثم تفقدا مصنع الصعيد للمنتجات الغذائية.