قررت محكمة جنايات السويس، تأجيل قضية محاكمة المتهمين بمقتل رجل الأعمال حمادة الرموزى إلى 17 و18 سبتمبر القادم لحين حضور جميع المتهمين وسماع شهادة شهود الإثبات بعد حضور عدد من المتهمين فى الجلسة الأولى وغياب آخرين وتأجيل نظر القضية فى 24 مايو الماضى لدواعٍ أمنية لتزامنها مع إجراء الانتخابات الرئاسية.
تم تحديد يوم 17 لسماع أقوال المتهمين ويوم 18 سبتمبر لسماع مرافعة الدفاع والمجنى عليه فى الواقعة.
ترجع وقائع الأحداث إلى 2 أبريل 2013 بتردد اختطاف رجل أعمال من قبل مجهولين لمساومة أسرته على فدية ومبلغ مالى كبير، وتبين من التحريات التى أجراها العميد عبد اللطيف الحناوى مدير المباحث الجنائية، والعقيد خالد العزب رئيس المباحث السابق، أن رجل الأعمال لم يختطف وتم قتله بوحدته السكنية بمنطقة الغريب بمعاونة زوجته وهو ما اعترف به المتهمون فى التحقيقات ويدعى المتهم الأول "كريم. أ. أ" 19 سنة و"سعيد. أ. ع" 45 سنة و"غادة. م. ع" 40 سنة.
كشفت التحريات وعقب ذلك اعترافات المتهمين أن زوجة المتهم استغلت صديق ابنتها ويدعى "كريم" وآخر لاستدراج وقتل طليقها، وبالمتابعة تبين إن الزوجة أحضرت المتهم الأول والثانى لمنزل القتيل مساء الاثنين وقاموا فى دخول مناقشه معه استمرت دقائق حول سوء معاملته لزوجته الأولى وأن ما يفعله هو ضار له ولزوجته الأولى وعندما رفض حديثهم قاموا بتخديره وضربة ووضعه فى أحد الستائر ونقله من وحدته السكنية بمنطقة الغريب إلى إحدى السيارات وقاموا بقتله ودفنه بأحد العيون والمدافن بمنطقة حوض الروض ودفنه وإلقاء جهازه المحمول بمنطقة خليج السويس بمنطقة الورنيش.
وبعد التأكد من جميع المعلومات تم إلقاء القبض على المتهمين الثلاثة بعد تحديد أماكنهم وبمناقشتهم بقسم شرطة عتاقة اعترفوا بالواقعة، وأكدت زوجته أنها فعلت ذلك بسبب سوء معاملته لها وزواجه عرفى عليها، وقاموا بالإرشاد على جثمانه وإخراجها من احد المقابر والتعرف عليها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة