"تمرد": لم ندع لاحتفالات بذكرى 30 يونيه أو 3 يوليو والعمل هو الأهم

الإثنين، 30 يونيو 2014 04:47 ص
"تمرد": لم ندع لاحتفالات بذكرى 30 يونيه أو 3 يوليو والعمل هو الأهم صورة أرشيفية
كتبت إيمان على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وجهت حركة تمرد التحية لجموع الشعب المصرى فى الحفاظ على ثورته، واحتشاده بالميادين فى 30 يونيو، واستجابته لدعواته بإسقاط حكم الإخوان، مؤكدة أنها لم تدع إلى الاحتفال فى ذكرى 30 يوينيو، مشددة على أن العمل هو الأهم.

وقالت الحركة فى بيان لها، "تهل علينا الذكرى الأولى للموجة الثورية الثانية 30 يونيو فى أجواء غاية فى الصعوبة، تقف فيها الدولة المصرية على المحك، ما بين حلم الشعب المصرى فى تطوير دولته واحتفاظها بمكانتها كقائد للأمة العربية، وآمالها فى الخروج من الفخ الاستعمارى البغيض الذى قاده أعوانه من جماعات استغلت الدين لتبرير القتل والتدمير بكل بشاعة ممكنة، وكيانات حاولت تحويل المسار الثورى فى مصر ودول عربية أخرى تبذل محاولات مستميتة لهدم الدولة لصالح نفس الدول التى تدعم فصائل جماعات التأسلم، وما بين إيماننا بأن كيان الدولة المصرية هى القائد الوحيد الموجه والفاعل فى دوائرها الثلاث العربية والإفريقية والإسلامية القادر على رفع الغمة عن محيطنا الإقليمى".

وتابع البيان "كان 30 يونيه، تمرد شرارته الأولى، وحمل شبابها أرواحهم على أكفهم، كانت الفكرة، وتحولت إلى ذلك المد الشعبى الجارف، وكانت الثورة، التى أطاحت بمنظومة حكم حاولت فرض منطقها الجاهلى على العالم، واستمرت تمرد لتكون مبادئها التى طرحتها فى منشورها الذى وقع عليه الملايين
هى قلب خارطة المستقبل، وطرحها أتى بما كانت تحلم به، حتى أتمت الدولة المصرية استحقاقها الثانى بانتهاء الانتخابات الرئاسية".

وأوضح البيان أن "تمرد التى شاركت فى صنع الموجة الثورية الثانية، كان رجالها فى طليعة الصفوف التى خرجت منذ 25 يناير 2011، والآن هم ضمن صفوف الوطن لاستكمال خارطة المستقبل، وتساهم بقوة من خلال شكلها التنظيمى الجديد "حزب الحركة الشعبية العربية" فى صناعة عمل سياسى حقيقى يشارك فى إدارة الوطن، والوصول لتطبيق كل أهداف ثورتى يناير ويونيو، ليس فقط عيش وحرية وعدالة اجتماعية وكرامة إنسانية، ولكن أيضا بدولة مصرية قادرة وقائدة ليس فقط لمحيطها العربى، ولا لدائرتها الإفريقية، ولكن كقوة عظمى لها كلمتها على المستوى الدولى، بحكم ما تحمله من مقومات جيوسياسية، وتاريخية، وبشرية".

وشدد البيان على "أننا لا نسعى لحصد جوائز عما ساهمنا فيه، ولا تحمل الدولة المصرية فواتير لتمرد، ولكن بحكم ذلك التنظيم الذى تجمع شبابه مع شيوخه على الإيمان التام بأن الوطن يحتاج لكل يد تبنى، وكل فكرة تقود، تمرد كانت فكرة، والحلم لن يتحقق سوى بالأفكار المتمردة على واقعنا السيئ، وحزبنا لن يقدم للوطن سوى المزيد من الأفكار الحالمة والمبنية على أسس واقعية حقيقية، كما كنا مرآة للشعب المصرى منذ 30 يونيو وحتى الآن، سنبقى وسط الجماهير، نواباً فى برلمانهم، وفى مجالسهم المحلية، ومساهمين فى صنع قوانين تحقق حلم العدالة الاجتماعية، وإعادة بناء منظومة الحقوق والواجبات فى التشريعات الجديدة لكى نستحق المكانة التى وضعنا فيها الشعب المصرى".

وقال محمد نبوى المتحدث باسم حركة تمرد إن حزب الحركة الشعبية العربية"تحت التأسيس" سيقدم خلال الأيام المقبلة وثيقة سياسية تعبر عن آمالنا وأحلامنا، تحمل فى مضمونها مبادئ ثورة يوليو ومشروعها بدولة مصرية عظيمة، ورؤية عصرية تستوعب جيداً التطورات على المستوى المحلى والدولى، وسيقدم برنامجاً سياسياً ليس فقط مشروعاً لحزب، ولكنه مشروع يصلح للدولة المصرية خلال السنوات المقبلة، كما سيتم إصدار مشروع انتخابى كبير يطرح رؤية الحزب فى البرلمان المقبل، ومشاريع القوانين التى سيتم تقديمها للبرلمان، والحرص على إقرارها.

وأضاف أنه ستمر علينا ذكرى 30 يونيه، وكذلك 3 يوليو، و لن نطالب فيها المصريين بمظاهر احتفالية، لن ندعو إلا للعمل فقط، فلن تصلح الأمة إلا بالعمل، ولن تكون مصر كما نحلم بها إلا بسواعد وعقول أبنائها.

ونقدم الشكر لكل مصرى ساهم فى نشر استمارات و تمرد، ولكل وطنى وقع عليها، ولكل مؤمن بدولتنا المصرية غامر بحياته لكى يتم استكمال ثورته كما حلم بها، الشكر موصول للشرطة المصرية وأفرادها الذين تحملوا الكثير من أجل أمن هذا الوطن، أما قواتنا المسلحة فستظل علامة على الشرف والكرامة، لا نستطيع شكرها فما قام به جيشنا الوطنى هو ما تعودنا عليه منه، وسيبقى درع الوطن وسيفه حاملاً رايته، عابراً به فوق كل المحن.

وأوضح نبوى "أما قاضينا الجليل ورئيس جمهوريتنا السابق المستشار عدلى منصور، له منا كل الود والتقدير لما تحمله من عبء تنوء به الجبال، نشكر له استجابته لمطالب ملايين المصريين وتركه منصة القضاء، ليحمل على كاهله كل أزمات الدولة المصرية فى لحظة فارقة من تاريخنا، لن نستطيع أن نوفيه حقه، ولكن سيبقى اسمك دائماً يا سيادة المستشار مقترناً باسم مصر".

وتابع "ولن نهتف سوى باسم مصر عاشت مصر حرة .. عاشت الثورة المصرية.. عاش الشعب المصرى قائداً ومعلماً ..."حزب الحركة الشعبية العربية "تمرد" تحت التأسيس".



موضوعات متعلقة


محمود بدر:وزير الداخلية قال لى قبل ثورة يونيو إن الشرطة ستحمى الشعب








مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

يوسف العوضي

انتهي الدرس ياغبي

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة