موسكو ترفض قرار "الأمن والتعاون الأوروبى" بإلغاء ضم القرم وسيفاستوبل

صوت الوفد الروسى إلى اجتماع اللجنة العامة للشئون السياسية والأمنية فى الجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبى ضد قرار اللجنة، والذى يدعو فى بنده رقم "40 " إلى "إلغاء الضم القسرى لجمهورية القرم الذاتية الحكم وسيفاستوبول"، وعارض الوفد الروسى إدخال هذا البند الذى اقترحه الوفد الأوكرانى إلى القرار.

وقال فاسيلى ليخاتشيوف عضو الوفد الروسى تعقيبا على هذا البند "لقد كان قرار شعب القرم المتعدد القوميات يعتمد على وثائق القانون الدولى والبيان العالمى لحقوق الإنسان الذى ينص البند الثالث منه على أن إرادة الشعب هى الألية الرئيسية لتطبيق الديموقراطية، لافتا إلى أن شعب القرم وسيفاستوبول قد أبديا هذه الإرادة بانضمامه إلى روسيا الاتحادية".

وأضاف ليخاتشوف "إن استخدام تعبير الضم القسرى غير لائق وهو يتعارض مع الواقع".

كما يقضى قرار الجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبى بتشكيل مجموعة اتصال دولية حول أوكرانيا، وتدعو الجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبى فى هذا البند من قرارها إلى "إنشاء مجموعة اتصال دولية حول أوكرانيا من أجل وقف الحرب الأهلية وإخراج البلاد من الأزمة السياسية، وذلك على أرضية الجمعية".

ويؤكد القرار أهمية عدم المساس بحرمة الحدود ووحدة الأراضى واحترام مبدأ حل الخلافات بطرق سلمية ومساواة حقوق الشعوب وحقهم فى تقرير المصير، حسب ما تنص عليه وثيقة هلسنكى الختامية التى تعلن "حق مواطنى الدول المشاركة فى إجراء الاستفتاء فى إطار القوانين الوطنية ووفق المعايير الدولية".

كما رحب القرار بالمشاركة النشيطة للرئاسة السويسرية لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبى فى حل الأزمة الأوكرانية ونشر بعثة المراقبة الخاصة التابعة للمنظمة وجهود الهيئات التنفيذية التابعة لها وغيرها من المنظمات الدولية المعنية من أجل تخفيض التوتر ودعم الاستقرار والحوار الوطنى.وتبنت اللجنة العامة للشئون السياسية والأمنية فى الجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبى ، المنُعقدة فى عاصمة أذربيجان باكو ، هذا القرار بأغلبية الأصوات، بينما صوت الوفد الروسى ضد الوثيقة بشكل عام.