قرر المستشار أحمد الصاوى مدير نيابة حوش عيسى استخراج جثة المتوفى "س.ح.م " من مدفنها بقرية الشعراوى بدائرة المركز وتشريحها بمعرفة الطب الشرعى بدمنهور فى المحضر رقم 1682 لسنة 2014 إدارى حوش عيسى، وذلك بعد أن اتهمت زوجة المجنى عليه أشقاءه "ش. ح. م" وح. ح. م" بقتله بالسم .
ترجع أحداث الواقعة إلى تلقى العميد محمود عوض مأمور مركز شرطة حوش عيسى بلاغا منذ أيام من زوجة المجنى عليه وتدعى ( انتصار. م.م ) المقيمة كفر الدوار يفيد اتهام أشقاء زوجها المتوفى وهم ( ش. ح. م وأولاده بمقتل زوجها "س.ح.م " منذ ثلاثة شهور بالسم.. وذلك بسبب خلافات سابقة بينها وبين أشقاء زوجها أثناء غيابها بمحل إقامة أهلها بكفر الدوار، وقام المتهمون سالف الذكر بدس السم لزوجها وقتله.
باستدعاء النيابة العامة للمتهمين أنكروا الاتهامات الموجهة إليهم وطلبوا سماع شهادة شهود بأن المتوفى كان يتقاضى منهم مرتبا شهريا لتلقى العلاج.
وبتقنين الإجراءات القانونية توجهت النيابة العامة بحضور المستشار أحمد الصاوى مدير النيابة ومعاونه المستشار أحمد حمزة على رأس قوة من رجال الشرطة برئاسة الرائد فتحى المنياوى رئيس المباحث وأطباء الطب الشرعى إلى قرية مزارع الشعراوى لتنفيذ قرارها المتضمن فتح قبر المواطن " س. ح.م " حيث تم الانتقال إلى موقع مدافن القرية بحضور رئيس القرية وزوجة المتوفى وعدد من أقرباء المجنى عليه..
وبينت النيابة العامة برئاسة المستشار أحمد الصاوى مدير النيابة وبسكرتارية خالد صابر وأحمد مجاهد فى محضر إثبات حالة المعاينة فى حضور د. جمال عبدالعال رئيس قسم الطب الشرعى بالبحيرة ومعاونوه من فريق العمل التشريحى والفنى م. محمود عقاب وعلى الشريبى و حسام النشاق حيث تم التنقيب على المقبرة الخاصة بالمتوفى لاستخراجها حسب الأصول القانونية من مدفنها.. وعليه تم أخذ عينات من الجثة لفحصها بمعرفة أخصائيين الطب الشرعى بمعاملها..
وقررت النيابة العامة إعادة الجثة مرة أخرى لمدفنها وسرعة موافاة النيابة العامة بما توصلت إليه مصلحة الطب الشرعى بعد فحص عينات الجثة لبيان ما إذا كانت هناك شبهة جنائية من عدمه وعما إذا كانت الوفاة طبيعية من عدمه.. مع طلب استعجال تحريات المباحث حول الواقعة وملابساتها وظروفها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة