مع حلول الذكرى الخامسة والعشرين لحملة القمع للاحتجاج المطالب بالديمقراطية فى ميدان تيانانمين، قامت السلطات الصينية بنشر القوات الأمنية بكثافة وسط بكين اليوم الأربعاء مستبقة أى محاولة لإحياء ذكرى أكثر الفصول ظلامية فى تاريخ الصين الحديث.
ويقوم العشرات من رجال الشرطة والقوات شبه العسكرية بأعمال الدورية فى الساحة الواسعة فى قلب العاصمة والشوارع المحيطة بها، ويقومون بإيقاف المركبات ومطالبين المارة بإبراز هوياتهم الشخصية. وطلبت السلطات من الصحفيين مغادرة المنطقة، ولم تظهر أى إشارات على وجود تظاهرات أو أى نوع من الاحتفالات العامة.
وقامت الشرطة سلفا باعتقال العشرات من الناشطين والمنشقين ومنتقدى الحكومة، أو وضعتهم تحت الإقامة الجبرية أو أخرجتهم من العاصمة.
ولا تسمح السلطات بالحديث أو مناقشة الأحداث التى وقعت فى الثالث والرابع من يونيو عام 1989 عندما قام الجنود المدعومين بالدبابات والناقلات المدرعة بشق طريقهم الى قلب العاصمة وقتل المئات من المواطنين المحتجين وسواهم من المتواجدين فى المكان. ولم تصدر السلطات أبدا أى تقرير واف عن الواقعة أو عديد الضحايا.
وسمحت السلطات لبعض أقارب الضحايا بزيارة قبور أحبائهم، لكن عليهم الذهاب إلى المقابر بهدوء وبمرافقة رجال الشرطة، وفقا لزانغ شيانلينغ، أحد أعضاء مجموعة تقوم بحملة من أجل ضحايا عملية القمع.
الصين تشدد الإجراءات الأمنية فى ذكرى قمع الاحتجاج فى ميدان تيانانمين
الأربعاء، 04 يونيو 2014 08:27 ص
جانب من أحداث تيانانمين
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة