قررت محكمة جنايات السويس تأجيل قضية محاكمة المتهمين بمقتل رجل الأعمال حمادة الرموزى إلى 22 يونيه، لحين حضور جميع المتهمين وسماع شهادة شهود الإثبات، بعد حضور عدد من المتهمين فى الجلسة الأولى وجلسة اليوم، وغياب آخرين، وتأجيل نظر القضية فى 24 مايو الماضى لدواع أمنية، لتزامنها مع إجراء الانتخابات الرئاسية.
ترجع وقائع الأحداث إلى 2 إبريل 2013 بتردد اختطاف رجل أعمال من قبل مجهولين، لمساومة أسرته على فدية ومبلغ مالى كبير، وتبين من التحريات التى أجراها العميد عبد اللطيف الحناوى مدير المباحث الجنائية والعقيد خالد العزب رئيس المباحث، أن رجل الأعمال لم يخطف، وتم قتله بوحدته السكنية بمنطقة الغريب، بمعاونة زوجته وهو ما اعترف به المتهمون فى التحقيقات، ويدعى المتهم الأول "كريم . أ . أ" (19 سنة) و"سعيد . أ . ع" (45 سنة) و"غادة . م . ع" (40 سنة).
وكشفت التحريات، وعقب ذلك اعترافات المتهمين، أن زوجة المتهم استغلت صديق ابنتها ويدعى "كريم" وآخر لاستدراج وقتل طليقها، وبالمتابعة تبين أن الزوجة أحضرت المتهم الأول والثانى لمنزل القتيل مساء الاثنين، وقاموا بالدخول فى مناقشة معه استمرت دقائق حول سوء معاملته لزوجته الأولى، وأن ما يفعله هو ضار له ولزوجته الأولى، وعندما رفض حديثهم قاموا بتخديره وضربه ووضعه فى أحد الستائر، ونقله من وحدته السكنية بمنطقة الغريب إلى إحدى السيارات، وقاموا بقتله ودفنه بأحد العيون والمدافن بمنطقة حوض الروض ودفنه، وإلقاء جهازه المحمول بمنطقة خليج السويس بمنطقة الكورنيش.
وبعد التأكد من جميع المعلومات، تم إلقاء القبض على المتهمين الثلاثة بعد تحديد أماكنهم، وبمناقشتهم بقسم شرطة عتاقة، اعترفوا بالواقعة، أكدت زوجته أنها فعلت ذلك بسبب سوء معاملته لها، وزواجه عرفيا عليها، وقاموا بالإرشاد عن جثمانه، وإخراجه من إحدى المقابر والتعرف عليه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة