خبيرة اقتصادية: دعوة السعودية لمؤتمر المانحين فاتحة خير على مصر
الأربعاء، 04 يونيو 2014 01:15 م
يمنى الحماقى رئيس قسم الإقتصاد بجامعة عين شمس
كتبت أسماء أمين
قالت الدكتورة يمنى الحماقى رئيس قسم الإقتصاد كلية التجارة بجامعة عين شمس ، أن مؤتمر المانحين يعد ( فاتحة خير على مصر ) وتأييد قوى ومساندة من الدول العربية للرئيس السيسى، ومن قبله لمصر .
وأكدت "الحماقى" أن وقوف الدول العربية وعلى رأسها الدول الخليجية جاء نتيجة إدراك ووعى على اهمية مصر للمنطقة العربية .
وأشارت إلى أن المنطقة العربية أدركت تمام المخططات التى تتم للقضاء على الدول العربية بحيث الدول الأجنبية تريد أن لا (يقوم لها قامة) ،ولذلك كان لابد من وجود رد فعل على الأرض ويعد هذا المؤتمر رسالة واضحة لهذه الدول بأن الدول العربية أدركت تماما أن مصالحها فى خطر وكان لابد من التكاتف العربى والوقوف بجانب مصر، من خلال عقد هذا المؤتمر الذى له بعد سياسى وإقتصادى .
وتطالب بأن يؤدى المؤتمر دوره فى تحسين الإستثمار بحيث لا يكون مجرد تجميع أموال فقط ، ولكن لابد من وضع رؤية للمنطقة العربية لحدوث تكامل إقتصادى وسياسى وإجتماعى .
وأشارت إلى ان مصر عليها دور فى تحديد رؤوية مستقبلية ووضع الأولويات للإصلاح الإقتصادى التى تحتاج فيها إلى رؤية ومساندة ودعم مع وضع خطة زمنية لكيفية إستغلال الأموال التى ستحصل عليها من المؤتمر ، مع تبادل التجارب بين الدول العربية ومصر مع المشاركة بين الدول العربية لحل مشاكلنا حتى تكون لهذه الدول صوت مسموع .
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت الدكتورة يمنى الحماقى رئيس قسم الإقتصاد كلية التجارة بجامعة عين شمس ، أن مؤتمر المانحين يعد ( فاتحة خير على مصر ) وتأييد قوى ومساندة من الدول العربية للرئيس السيسى، ومن قبله لمصر .
وأكدت "الحماقى" أن وقوف الدول العربية وعلى رأسها الدول الخليجية جاء نتيجة إدراك ووعى على اهمية مصر للمنطقة العربية .
وأشارت إلى أن المنطقة العربية أدركت تمام المخططات التى تتم للقضاء على الدول العربية بحيث الدول الأجنبية تريد أن لا (يقوم لها قامة) ،ولذلك كان لابد من وجود رد فعل على الأرض ويعد هذا المؤتمر رسالة واضحة لهذه الدول بأن الدول العربية أدركت تماما أن مصالحها فى خطر وكان لابد من التكاتف العربى والوقوف بجانب مصر، من خلال عقد هذا المؤتمر الذى له بعد سياسى وإقتصادى .
وتطالب بأن يؤدى المؤتمر دوره فى تحسين الإستثمار بحيث لا يكون مجرد تجميع أموال فقط ، ولكن لابد من وضع رؤية للمنطقة العربية لحدوث تكامل إقتصادى وسياسى وإجتماعى .
وأشارت إلى ان مصر عليها دور فى تحديد رؤوية مستقبلية ووضع الأولويات للإصلاح الإقتصادى التى تحتاج فيها إلى رؤية ومساندة ودعم مع وضع خطة زمنية لكيفية إستغلال الأموال التى ستحصل عليها من المؤتمر ، مع تبادل التجارب بين الدول العربية ومصر مع المشاركة بين الدول العربية لحل مشاكلنا حتى تكون لهذه الدول صوت مسموع .
مشاركة