فى ثانى رسالة يتوسل فيها للرئيس الأمريكى باراك أوباما، ناشد محمد سلطان، نجل القيادى الإخوانى صلاح سلطان، المعتقل منذ أغسطس الماضى بتهمة التحريض على العنف، التدخل الأمريكى للمساعدة فى تأمين الإفراج عنه.
وذكرت صحيفة نيويوك تايمز، الأربعاء، أنه فى رسالة فيديو، تم تهريبها من سجن طرة، مؤخرا، قال سلطان: "لقد تم تجريدى من حريتى لأننى كنت أعيش وفقا للمبادئ والقيم التى يعتز بها أباؤنا المؤسسون". وأضاف: "قبل القبض على كنت أقوم بتوثيق الجرائم ضد العدالة والإنسانية والديمقراطية محاولا مشاركة مبادئى الأمريكية مع الشباب المصرى، أملا فى بناء الجسور بين الأجيال الحرة. الشباب الذى أشاد به الرئيس أوباما فى أعقاب ثورة 25 يناير".
وألقى القبض على محمد سلطان، الأمريكى الجنسية، وثلاثة آخرون بتهمة نشر بيانات وأخبار كاذبة والانضمام لجماعة مسلحة، كما عثر معهم على هاتف "ثريا" وأوراق تنظيمية توضح خطط لمهاجمة أقسام الشرطة ومحاصرتها بعناصر مسلحة ونشر الفوضى والعنف فى البلاد من خلال تحريض قوات الجيش والشرطة على الانشقاق.
وتوسل سلطان، أحد المشاركين فى اعتصام رابعة العدوية، إلى أوباما بالقول: "أسأل حكومتى، حكومة الولايات المتحدة، هل لا تساوى حياتى شيئا بالنسبة لكم؟ هل أصبحت حياة المواطنين الأمريكيين عديمة القيمة أم لأنه أسمى محمد؟ إذا كان الأمر كذلك، فإن هذه سابقة لمحنة الأمريكان المجنسين حيث يجرى تجاهلهم".
وتابع، موجها حديثه لأوباما: "مع استمرار صمتكم، فإنك سيدى تقول إن هناك أشكالا مختلفة من أمريكا، والنوع الذى يتعلق بهذه الفترة هو الذى لا يعبأ بمواطنيه من أمثالى.
أقول هذا لأن حكومتكم تحركت عبر الجبال وأرسلت طائرة لإجلاء زملائى، أصحاب العيون الزرقاء والشعر الأصفر، الذين تم اعتقالهم عام 2012 ".
وسربت هناء سلطان، التى تعمل طبيبة فى واشنطن، الفيديو لصحيفة نيويورك تايمز، قائلة إن شقيقها محتجز فى مستشفى سجن طرة منذ مارس الماضى، حيث يعانى مشكلات صحية، وزعمت أن أخيها معارض لجماعة الإخوان المسلمين لكنه انضم لاعتصام رابعة العدوية دفاعا عن شرعية الرئيس المنتخب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة