بالصور.. "التحطيب ولمة الأسرة" والحبيبة ومراجيح الأطفال على كورنيش المنيا.. والمواطنون: يوم الجمعة نخرج للترفيه ولا حديث فى السياسة.. والباعة الجائلون: "يا ريت تخلصونا من البلطجية"

الجمعة، 06 يونيو 2014 04:27 م
بالصور.. "التحطيب ولمة الأسرة" والحبيبة ومراجيح الأطفال على كورنيش المنيا.. والمواطنون: يوم الجمعة نخرج للترفيه ولا حديث فى السياسة.. والباعة الجائلون: "يا ريت تخلصونا من البلطجية" التحطيب على كورنيش النيل
المنيا - حسن عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عدوى الفرح والإحساس بالأمان والاستقرار بعد فوز السيسى بالرئاسة انتقلت إلى الكثير من الفقراء والمهمشين من أبناء المنيا فخرجوا بالمئات على كورنيش النيل لقضاء يوم العطلة.

ويفضل المئات من أبناء محافظة المنيا الخروج إلى الشارع وأداء صلاة الجمعة فى مسجد سيدى أحمد الفولى بصحبة أبنائهم الصغار وزوجاتهم، حيث يمتلئ الكورنيش فى الساعات الأولى من الصباح وتبدأ الأسر فى حجز أماكنها، هربا من شدة الحرارة بالمنازل التى ضاقت بأصحابها.

ونجد على طول الكورنيش أسر كاملة حول فرشة الطعام وشرب الشاى تتجمع تلك الأسر وتنسى آلامها وأحزانها وحالتها الاقتصادية السيئة ساعات قليلة من اليوم على كورنيش النيل، حيث الخضرة والشجر ومياه النيل ولمسات الجمال بالشراع العالى الذى يرفرف على المراكب النيلية.

التحطيب
لعبة ليست منتشرة كثيرا فى المنيا، وهى ظاهرة بشكل كبير فى العرب والصحراء غرب وجنوب المنيا يتعلمها الكثيرون كوسيلة للدفاع عن أنفسهم.. إحساس الشباب بالاستقرار عقب تولى المشير السيسى رئاسة الجمهورية، والشعور الكبير بالأمن دفع مجموعة من الشباب للخروج بتلك اللعبة إلى النور ومحاولة جذب الأنظار إليها فتوجهوا إلى كورنيش النيل وسط الكثير من الأسر المنياوية يرتدون الجلباب البلدى وعلى نغمات الطبلة يتراقص الشباب فى أداء يبهر الحضور ويلفت الأنظار إليهم ويجعلهم يتحولون من الطعام إلى المشاهدة.

يقول محمد أحد اللاعبين: "إننا خرجنا اليوم إلى كورنيش النيل ندق على الطبلة ونلعب العصا لنقول إلى كل أبناء المنيا اخرجوا واستمتعوا بأوقاتكم ولا تخافوا الإرهاب، وأيضا نحن نأتى كل يوم جمعة نخرج إلى النور نرفه عن أنفسنا فكيف يكون لدينا كل هذه المساحة الجميلة ولا نستمتع بها، ونطالب كل المواطنين بالخروج فى يوم الإجازة والاستمتاع بجمال الطبيعة".

لمة الأسرة حول فرشة الطعام

حول فرش صفحات جرنال أو منديل كبير أو أيشرب حريمى فوقه عدد من أرغفة الخبز وقطع الجبن وأقراص الطعمية وشرائح الطماطم والخيار وكوب الشاى الدافئ، تحيط الأسرة به يمدون أيديهم جميعا ليأكلوا على الكورنيش، هربا من شدة الحر وإزاحة لهمومهم على كورنيش النيل.

يقول عم سيد إبراهيم: "آتى أنا وأسرتى كل يوم جمعة ومعنا أطفالنا الصغار نصلى الجمعة فى مسجد الفولى ثم نخرج على كورنيش النيل نضحك وننسى همومنا ولا نتطرق إلى الحديث عن السياسة، نحاول أن يكون يوما بدون مشكلات وكورنيش النيل فى المنيا هو نعمة كبيرة لأنه يعد متنفسا للفقراء والبسطاء وساحة للرزق أيضا للشباب الذين لا يجدون فرص عمل".

الباعة الجائلون
يوم الجمعة من الأيام التى يزداد فيها رزق الباعة الجائلين مع زيادة أعداد الأسر، وفوق الكورنيش كثير من الباعة الذين يحجزون أماكنهم ويعرف بعضهم البعض وتختلف أنواع السلع التى يتم بيعها وأغلب هذه السلع لعب الأطفال البلاستيكية.

تقول فاطمة شريف إحدى البائعات، "إننا ننتظر يوم الجمعة كل أسبوع لنأتى إلى هنا، حيث التجمعات الأسرية والأطفال الذين يرغبون فى الشراء ويجبرون أسرهم على دفع الأموال والشراء مننا ويكون يوما جميلا ممتلئا بالناس تشعر فيه أن المنيا كلها أيد واحدة وناس واحدة لا توجد أى مشكلات والكورنيش يضم الحبيبة والأسر ونطالب بتطهيره من البلطجية".
















مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة