قال قائد عمليات الأنبار، الفريق فى الجيش العراقى، رشيد فليح، إن قوات الجيش لم تستخدم حتى الآن "البراميل المتفجرة" فى محافظة الأنبار غربى البلاد، لكن ستستخدمها إذا اقتضت الضرورة.
والبراميل المتفجرة هى سلاح سوفيتى قديم، عبارة عن خزانات معدنية صغيرة مملوءة بمواد شديدة الانفجار وقطعا معدنية صغيرة.
وأضاف فليح اليوم السبت: "لا نخشى من استخدام البراميل المتفجرة إذا أردنا استخدامها ضد عناصر تنظيم الدولة الاسلامية فى العراق والشام (داعش) فى مدينة الفلوجة (بالأنبار)، لكننا بالفعل لم نستخدمها حتى الآن كما زعم البعض من السياسيين".
ومضى قائلا إن "قوات الجيش تستخدم المروحيات لملاحقة الإرهابيين ولغاية الآن لم نتخذ قرارا باستخدام هذا النوع من الأسلحة (البراميل المتفجرة)، باعتبار أن هناك كثير من العوائل المدنية متواجدة فى الفلوجة لغاية الآن".
وتابع فليح أنه "إذا أردنا أن نعلن عن استخدام البراميل المتفجرة فلا نخاف أحدا، فمتاح لنا استخدام جميع الأساليب مع العدو.. وسنستخدم البراميل المتفجرة إذا اضطررنا".
وارتبط استخدام "البراميل المتفجرة" بنظام بشار الأسد فى سوريا، حيث تتهم المعارضة والدول الغربية ومنظمات دولية قوات النظام باستخدامها ضد المدنيين، والمعارضة فى عدة مدن سورية.
قائد عمليات الأنبار بالعراق: سنستخدم "البراميل المتفجرة" إذا اضطررنا
السبت، 07 يونيو 2014 07:16 م
قوات الجيش العراقى "ارشيفية"