هنأ حزب "الكتائب اللبنانية" رئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسى بتوليه منصب الرئاسة، معربا عن الأمل فى استعادة مصر مكانتها الديمقراطية وموقعها العربى والدولى.
وطالب حزب الكتائب فى بيان صادر عن اجتماع مكتبه السياسى اليوم "الدولة الفرنسية بتوضيح موقفها من الإعلان الأخير الصادر عن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الذى اعتبر أن باريس مسئولة عن مقترح المثالثة كحل سياسى للأزمة فى لبنان"، (تقسيم السلطة بين السنة والشيعة والمسيحيين بدلا من المسلمين والمسيحيين).
وشدد الحزب على حق لبنان الحصرى فى معالجة قضاياه الوطنية والسياسية، دون شراكة خارجية إلا على أساس احترام السيادة الكاملة".
وحذر من التأجيل فى انتخاب رئيس للبنان من شأنه أن يعرّض البلاد لمخاطر ليس أقلها الفوضى السياسية والأمنية والحياتية.
وأعرب حزب الكتائب عن أسفه لاستمرار اغتيال انتخابات رئاسة الجمهورية من خلال انقضاء الجلسات النيابية المتتالية دون انعقاد النصاب اللازم لإجراء انتخابات الرئاسة.
ولفت إلى أن من تداعيات الفراغ الرئاسى الإرباك داخل مجلس الوزراء بفعل عدم الاتفاق على كيفية إدارة الجلسات، وكذلك الإرباك داخل مجلس النواب الذى يبقى دستورياً هيئة ناخبة لا صلاحية له للتشريع.
كما نبه الحزب إلى الإرباك السياسى بفعل اقتراب موعد الانتخابات النيابية المقبلة من دون التمكن من وضع قانون للانتخاب رغم أنه طالما نادت الكتائب بوضعه تلافياً للوقوع مجدداً فى محظور التمديد.
وأشار بيان الحزب إلى الإرباك الأمنى الذى يمكن أن يخرج عن الضوابط بفعل الشغور السياسى القائم، وكذلك الإرباك الحياتى بفعل تراكم المطالب المعيشية المحقة ومن بينها سلسلة الرواتب وقضية الجامعة اللبنانية.
وأكد الحزب "أن كل هذه الاستحقاقات تحتّم على القيادات السياسية المبادرة إلى انتخاب رئيس للجمهورية فوراً ومن دون إبطاء".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة