قرر المستشار وليد هارون وكيل النائب العام بنيابة جنوب القصير بالبحر الأحمر، وتحت إشراف المستشار محمد سعيد أبو خضرة مدير النيابة، حبس سائق ومساعد الشاحنة التى تمكنت من ضبطها قوات حرس الحدود أمس وعلى متنها 32 طنا من الصخور، الممزوجة بحبيبات الذهب الخام جنوب البحر الأحمر.
كما قررت النيابة العامة إرسال الكمية المضبوطة من تلك الصخور للمعامل المركزية التابعة للقوات المسلحة بالقاهرة، لمعرفة، بيان المعادن بها وكمياتها، وتبين من التحقيقات مع المتهمين، أنهم كانوا فى طريقهم لمعامل تكرير بمنطقة أبو زعبل بالقليوبية، لتحليلها وتكريرها وتفكيك حبيبات الذهب وبيعها.
وكانت قد وردت معلومات لمكتب مخابرات حرس الحدود جنوب البحر الأحمر، بقيام مجموعة من المهربين، بتهريب كمية من الصخور التى تحتوى على حبيبات خام الذهب، لتفكيكها وتكريرها واستخراج تلك المعادن وبيعها.
واستعدت قوات حرس الحدود وجهزت من كمائنها، وتم رصد السيارة أثناء خروجها من منطقة عتود إحدى الأودية الجبلية الوعرة جنوب مرسى علم، وتم ضبطها بالكيلو 60 طريق إدفو مرسى علم.
واقتادته قوات حرس الحدود إلى إحدى وحداتها، وتبين أن الملقى القبض عليهم هم " أحمد. ا. س" سائق و"مصطفى. م. م" مساعده، وأقروا أنهم كانوا فى طريقهم لمعامل التكرير بمنطقة أبو زعبل لتفريغ الكمية وتفكيكها، وبيعها.
وتم اقتيادهم لقسم شرطة مرسى علم وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات، والتى قررت حبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة