هنأت الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر الشعب المصرى على تخطيه التحديات الصعبة التى واجهت الدولة، حتى الوصول إلى رئيس مُنتَخَب لكل المصريين هو الرئيس عبد الفتاح السيسى.
وتقدم طارق محمود المستشار القانونى للجبهة بالتهنئة، فى تصريحاتٍ له، بالتهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى لوصوله لذلك المنصب الرفيع بعد التفاف جموع المصريين حوله، وكان هذا نتاج انحياز الرئيس لجموع المصريين نزولاً على رغبتهم فى قيادة هذه المرحلة الفارقة.
وأكد أن الرئيس لديه الكثير من التحديات والأزمات سيخرج منها من خلال مشاريع قومية ستظهر خلال الأيام المقبلة بعد البدء فى تنفيذ برنامجه، والكلمة التى ألقاها للشعب المصرى تؤكد أن المشير السيسى يمتلك مقومات الزعامة والقيادة التى ستمكن البلاد من عبور المرحلة الحالية، وأن المراسم التى توج بها المشير السيسى اليوم تؤكد دخول البلاد مرحلة تاريخية جديدة، مطالبًا بالوقوف خلف الرئيس لتتحقق آمال ثورتى 25 يناير و30 يونيو.
وقال محمد سعد خير الله، مؤسس الجبهة الشعبية، "الجبهة مرت بصعوبات كثيرة خلال فترة حكم الإخوان مروراً بسقوطهم حتى وصلنا إلى هذه المرحلة، وخلال تلك الفترة كانت الجبهة عاكفة على رصد كافة عوامل الأخونة والمواقع التى تمت أخونتها لتقوم بملاحقتها قضائياً خلال الفترة السابقة أو لتضعها أمام الرئيس".
وأعلن خير الله أنه قد سلم ملف الأخونة يداً بيد لأحمد المسلمانى المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية السابق المستشار عدلى منصور، بعد أن وجهت دعوة إلى الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر للقاء ممثلها فى الاتحادية يوم الثلاثاء الموافق 10 فبراير الماضى.
وأكد أنه منذ حينها لم يحدث أى جديد فى هذا الملف، مطالبا الرئيس عبد الفتاح السيسى بأن يضع فى أولوياته إزالة العقبات التى وضعها الإخوان فى كل مؤسسات الدولة لعرقلة من يأتى بعدهم.
كما طالب خير الله الرئيس السيسى بأن ينظر إلى ملف الإخونة، وسيجد الكثير من المخالفات الضخمة والتى تمس الأمن القومى وتمثل خطورة كبيرة على الدولة المصرية، ومن ضمن هذه المؤسسات هيئة الطاقة الذرية، ولدى الجبهة كل تلك المخالفات بالأسماء، مضيفا "سننتظر تحركا سريع من مؤسسة الرئاسة لوقف الفساد الذى خلفه الإخوان فى كل مكان".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة