كشف استطلاع جديد نشر اليوم الثلاثاء عن تراجع أعداد مؤيدى استقلال اسكتلندا بشكل كبير، مما يمثل تهديدا لطموحات الوزير الأول أليكس سالموند فى فصل اسكتلندا عن المملكة المتحدة خلال استفتاء سبتمبر القادم.
كما كشف الاستطلاع ،الذى أجراه مركز "يو جوف" لصالح صحيفة "ذى تايمز" البريطانية، عن تراجع مؤيدى الاستقلال إلى 39%، بانخفاض ثلاث نقاط مئوية عن شهر مارس.
ويعتقد 27% ممن شاركوا فى الاستطلاع أن البلاد ستكون أفضل حالا، بانخفاض قدره ثلاث نقاط مئوية منذ مارس، بينما يعتقد 49% أن البلاد تكون أسوأ حالا بعد الاستقلال، بارتفاع أربع نقاط مئوية.
ويؤمن 43% من الاسكتلنديين أن وضعهم المالى سيتضرر كثيرا بعد الاستقلال، بارتفاع من 39% فى مارس، بينما يعتقد 17% أن وضعهم المالى سيتحسن، بانخفاض من 19%.
ونجح الجدال الاقتصادى الذى أشعله منظمو حملة "لا" فى التأثير على الناخبين الاسكتلنديين، رغم الاتهامات التى تواجهها الحملة بأن مثل هذه التهديدات قد تؤتى نتائج عكسية.
وعانى الوزير الأول أليكس سالموند فى عرض قضيته الاقتصادية خلال الأشهر الأخيرة، حيث يسعى جاهدا للرد على أسئلة بشأن تكاليف اسكتلندا المستقلة، إضافة إلى الجدل حول العملة المستخدمة، ورفض بنك انجلترا ووزير الخزانة جورج أوزبورن أى مقترح باتحاد نقدى مع اسكتلندا.
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة