طالبت الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر، الحكومة المصرية باتخاذ إجراءات فورية تجاه هذه الخروقات الدبلوماسية التى يقوم بها التنظيم الدولى للإخوان بالخارج.
وطالبت الخارجية المصرية بإصدار بيان لرفض تلك الممارسات والتدخلات فى الشأن الداخلى المصرى والتى تمارس بصفة دائمة سواء من الحكومة التركية أو القطرية أو الحكومة التونسية أو من أى دولة تقوم فيها جماعة الإخوان بممارسة ضغوط من خلالها على الدولة المصرية.
وأشارت فى بيان لها إلى أنه يومًا بعد يوم يثبت قادة التنظيم الدولى للإخوان بأن الانتماء التنظيمى والفكر المنغلق القطبى هو ما يحركهم ويجعلهم يرتكبون أشد أنواع الحماقات من تدخل فى شأن دول أخرى, فمصر التى قامت فيها ثورة يوم 30 يونيو أذهلت العالم لن تقبل من تدخلات دول خارجية فى شأنها حيث بدأ التنظيم الدولى لجماعة الإخوان فى التجهيز لاعتصام اسطنبول الذى دعوا له الأسبوع الماضى، من خلال ما أسموه "محاكاة اعتصام رابعة العدوية"، لمدة 4 أيام، فى ذكرى عزل محمد مرسى وحتى 6 يوليو الجارى وتجمع رابعة الإرهابى وسيلقى أردوغان كلمة متحديًا الدولة المصرية بشكل سافر مصعدًا للأحداث إلى أقصى درجة ممكنة وليس هو فقط بل وراشد الغنوشى هذا الرجل الذى صرح سابقًا أنه ليس له علاقة بتنظيم الإخوان فقد أعلن هذا الرجل ذلك منذ فترة بعد تزايد موجات الإرهاب الأسود برعاية الجماعة وتبرأ من جماعة الإخوان وبعد اجتماع النمسا صدرت إليه تعليمات للمشاركة وإلقاء كلمة فى هذا التجمع المشبوه فتراجع عن تصريحاته ونحاها جانبًا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة