الشيخ نصر الدين طوبار.. الصوت الذى يضرب على أوتار القلوب

بصوت رخيم تسكن إليه القلوب اعتاد المنشد الإسلامى والقارئ نصر الدين طوبار أن يرتل آيات الذكر الحكيم ويتغنى بحب الرسول وآل بيته، ولم تقتصر حفلات الإنشاد الدينى التى قدمها على الداخل فقط ولكن استطاع ابن محافظة الدقهلية أن يصل إلى العالمية ويسافر إلى عدد من الدول العربية والأجنبية فكان أن وصفته الصحافة الألمانية بصاحب الصوت الذى يضرب على أوتار القلوب.

الشيخ طوبار من مواليد عام 1920 نشأ فى المنزلة بمحافظة القاهرة وتربى على حفظ القرآن حتى ذاع صيته فى مدن وقرى محافظته ونصحه الأصدقاء بالتقدم لاختبارات الإذاعة وكان لذلك قصة تدعو إلى التأمل والعبرة وأخذ المثابرة طريقا للنجاح؛ فقد رسب فى اختبارات الإذاعة لخمس مرات متتالية لكنه لم يفقد الأمل أو ييأس وتقدم لاختبارات أصوات قراءة القرآن والإنشاد الدينى للمرة السادسة، ونجح أخيرا فى المرة السابعة، ليقدم من يومها ما يقرب من 200 ابتهال، ومن أشهرها "مجيب السائلين"، و"جل المنادى"، و"السيدة فاطمة الزهراء"، و"يا سالكين إليه الدرب"، و"يا من ملكت قلوبنا".

تم تعيينه قارئا للقرآن الكريم ومنشدًا للتواشيح بمسجد "الخازنداره" بشبرا، كما تم اختياره مشرفًا وقائدًا لفرقة الإنشاد الدينى التابعة لأكاديمية الفنون بمصر فى عام 1980 شارك فى احتفالية مصر بعيد الفن والثقافة كما أنشد فى قاعة ألبرت هول بلندنوذلك فى حفل المؤتمر الإسلامى العالمى.