حفل إفطار يجمع طلاب حوض النيل والدارسين من دول العالم على مائدة الأزهر

الخميس، 10 يوليو 2014 01:46 م
حفل إفطار يجمع طلاب حوض النيل والدارسين من دول العالم على مائدة الأزهر حفل إفطار يجمع طلاب دول العالم على مائدة الأزهر
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعرب الطلاب الوافدون الدارسون بجامعة الأزهر عن سعادتهم بالحفاوة التى قوبلوا بها أثناء حفل الافطار الجماعى للوافدين ودول حوض النيل بمؤسسة الدكتور حمدى طه للتكافل الاجتماعى، مؤكدين أنها تجسد ترابط العالم الإسلامى بصورته الحقيقية .

وطالب الدكتور حمدى طه أستاذ الإعلام بجامعة الأزهر الوافدين بنقل الصورة الصحيحة عن الإسلام فى الخارج وسماحته، مشيرا إلى أن المسلمين يدينون بالإسلام ولايعملون به وهم فى حاجه ماسة إلى تطبيق تعاليمة السمحة، مشددا على ضرورة أن يمثل الوافدون نهج وسطية الإسلام التى يتبناها الأزهر الشريف بحيث يكونوا رسل سلام فى بلادهم لكل أبناء آدم ويعلموا الناس أن الدين الإسلامى دين أمان وعهد وأن يحافظوا على شرف الكلمة وأن يغيروا فى مجتمعاتهم فقد كان سيدنا ابراهيم رجلا واحدا لكنه غير فى أمته... أن ابراهيم كان أمة ...وتابع قائلا ...لابد أن نغير الناس بالحسنى ونمثل الأزهر كما ينبغى أن يكون عليه .

وأضاف أمريزال باتوبارا رئيس اتحاد طلاب اندونيسيا أن مصر تمثل لهم المحبة والكرم فعندما يلتقون بالشيوخ العارفين والأساتذة العلماء فإن الايمان يزداد فى قلوبهم مبينا أنه سيعود إلى بلاده ينقل صورة هذا التكافل الإجتماعى والتجمع الطيب وسيحكى لأهله أن مصر وجامعة الأزهر يحتلان مكانة متميزة فى قلبه ولن ينساها طوال عمره

وأقسم أمريزال أن العناية التى يجدونها من شيوخ الأزهر وأساتذته تجعلهم يحبون مصر والأزهر مدى الحياة .

وأشار على خان رئيس اتحاد طلاب باكستان إلى أنه سيذكر مصر بلد الأزهر بكل خير عندما يعود إلى بلاده وسيؤكد لهم أنه عاد من عند ورثة الأنبياء حيث علماء الأزهر الذين ينثرون الكلم الطيب فى كل مكان ويجودون بكرمهم فى شتى المحافل .

وأوضح آدم يونس رئيس اتحاد طلاب دول حوض النيل أن هذا الجمع يؤصل الوحدة الاسلامية ويمحوا الفوارق فوجود هذه الدول على مائدة واحدة يؤكد عظمة الإسلام وسماحته فكأن الإسلام عاد فى صورته الحقيقية حيث يجلس صهيب الرومى بجوار بلال الحبشى وسلمان الفارسى .

فالأبيض بجوار الأسود والعربى يستمع للأفريقى والألمانى يشاهد ويستمتع فهذا هو الإسلام الذى ينبغى أن نكون عليه فى التكافل والتكامل .

يذكر أن مأدبة الإفطار شهدت حضورا مكثفا من دول أندونيسيا وتشاد وغينيا كوناكرى وسريلانكا ونيجيريا ومالى وزامبيا ومالاوى ورواندا وتشاد والسودان وألمانيا وانجلترا.






















مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة