شهدت مدينة غرداية الجزائرية، موجة جديدة من العنف الطائفى بين العرب السنة والأمازيغ الإباضيين، اضطرت معها أكثر من 18 أسرة لمغادرة بيوتها التى تم حرقها وتخريبها خلال أعمال العنف التى تواصلت دون انقطاع منذ صباح يوم الخميس.
وقال طيفور زين العابدين أحد ممثلى الأسر التى تم تهجيرها من بيوتها فى حى عين لوبو بمدينة غرداية "لقد أرغمنا ملثمون على مغادرة بيتنا فى الساعة الثالثة من صباح الجمعة ثم أحرقوا البيت أما أعيننا"، وأضاف المتحدث فى تصريحات خاصة لمراسل الأناضول "فى حى عين لوبو تم حرق 18 بيتا".
ويقول جلامى محسن أحد ممثلى ضحايا أعمال العنف فى حى بابا سعد المجاور، لمراسل الأناضول "لقد تم تخريب وحرق عدد من المساكن من طرف ملثمين اقتحموا البيوت وحطموا أبوابها ثم أحرقوها، وقد استعملت قوات الأمن الجزائرية كميات كبيرة من الغاز المسيل للدموع لمنع عمليات التخريب والحرق".
وتجددت أعمال العنف الطائفى فى غرداية بعد الإعلان عن وفاة سائق دراجة نارية من الأمازيغ الإباضيين يقول الأمن الجزائرى أن الوفاة سببها حادث مرور بينما يشككون هم فى رواية الأمن ويقولون أن الأمر يتعلق بعملية قتل مدبرة.
الشرطة الجزائرية "أرشيفية"
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة