مسئول كردى: بغداد تجاهلت معلومتنا عن "داعش " قبل سيطرتها على الموصل

الجمعة، 11 يوليو 2014 12:20 م
مسئول كردى: بغداد تجاهلت معلومتنا عن "داعش " قبل سيطرتها على الموصل صورة أرشيفية
بغداد أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال جبار ياور الأمين العام لوزارة البيشمركة فى إقليم كردستان العراق " أن الحكومة العراقية تجاهلت معلومات استخباراتية قدمها الجانب الكردى بشأن تحركات لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، وذلك قبيل سيطرة التنظيم على مدينة الموصل ".

وأضاف ياور - حسبما أورد ( راديو سوا ) الأمريكى اليوم الجمعة - أن أجهزة كردستان كانت قد رصدت تحركات كبيرة لمجموعات مسلحة وإقامة معسكرات، وخاصة فى المناطق الصحراوية الخالية والمتاخمة لنينوى والأنبار.

وأشار إلى أن الحكومة العراقية رفضت التنسيق والمساعدة من جانب الإقليم للتصدى للتقدم الكاسح الذى حققه التنظيم فى ذلك الوقت، لأن بغداد تصورت أن المسؤولين الأكراد يراوغون بهدف الحصول على مكاسب.

وتابع وزير البيشمركة أن عدد مقاتلى التنظيم تضاعف خمس مرات عما كان عليه قبل السيطرة على الموصل الشهر الماضي.. مشيرا إلى أن عددهم قبل العاشر من يونيو الماضى لم يتعد ألفى مسلح.

وأوضح أن مسلحى (داعش) فى بداية المعارك لم يمتلكوا سوى أسلحة صغيرة تحملها سيارات، وذلك قبل استيلائهم على مدفعيات ودبابات بعد أن انهارت الفرق العسكرية التابعة للجيش العراق.

ومن ناحية اخرى، نفت وزارة الخارجية العراقية ما تناقلته وسائل الإعلام من أنباء عن سيطرة متشددى " داعش " على أسلحة كيميائية ومواد تدخل فى صنع أسلحة دمار شامل.

ونقل ( راديو سوا ) الأمريكى عن الوزارة قولها - فى بيان لها اليوم الجمعة - " أن تلك المجموعات استولت، من مختبرات جامعة الموصل، على عينات من مواد نووية تستخدم بكميات محدودة جدا فى أغراض الدراسة والبحث العلمى فقط، مشددة على خلو الأراضى العراقية من جميع أنواع أسلحة الدمار الشامل " .

ومن جهتها، أشارت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى أن المواد النووية التى استولى عليها مسلحى تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام (داعش) من جامعة الموصل لا تمثل خطرا أمنيا يذكر .

وكان سفير العراق لدى الأمم المتحدة محمد على الحكيم قد أبلغ المنظمة بأن حكومة بلاده فقدت السيطرة على منشأة سابقة للأسلحة الكيماوية لصالح "مجموعات إرهابية مسلحة"، وأنها غير قادرة على الوفاء بالتزاماتها الدولية لتدمير المواد السامة هناك.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة