الرئيس اليمنى يطالب بخروج الحوثيين من مدينة عمران

الأحد، 13 يوليو 2014 09:51 م
الرئيس اليمنى يطالب بخروج الحوثيين من مدينة عمران الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى
صنعاء (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى اليوم الأحد بانسحاب مقاتلين شيعة من مدينة استولوا عليها فى خضم أزمة تهدد بتنامى حدة الاضطرابات فى البلاد.

وكان المقاتلون الحوثيون الذين يحملون اسم زعيمهم القبلى أعادوا معسكرا للجيش إلى الحكومة اليمنية أمس السبت فى محاولة لنزع فتيل التوتر الناجم عن استيلائهم على مدينة عمران التى تبعد نحو 50 كيلومترا شمالى العاصمة صنعاء.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية عن هادى قوله فى محاضرة ألقاها فى الكلية الحربية "على الجميع أن يفهم جيدا بأنه لا مجال للمساومة عن خروج الحوثيين بأسلحتهم من عمران."

وأدان مجلس الأمن الدولى استيلاء الحوثيين على عمران وهدد هادى بعمل عسكرى وأمر الجيش برفع درجة الاستعداد إلى مستوى تنفيذ اى هجمات قد يكلف بها.

وأدى القتال إلى مقتل ما لا يقل عن 200 شخض ونزوح أكثر من 35 ألفا آخرين وأثار المخاوف من جديد بشأن استقرار اليمن. ولا تزال البلاد تتعافى من اثار ازمة سياسية بدأت باحتجاجات حاشدة فى عام 2011 أجبرت الرئيس السابق على عبد الله صالح على التنحى. ويكافح اليمن ايضا حركة انفصالية جنوبية وجناحا محليا لتنظيم القاعدة.

وقال هادى "البعض مع الأسف كان يفهم حكمتنا وصبرنا وتعقلنا فى التعامل مع قضية عمران وغيرها من المناطق على أنه ضعف وتخلى عن المسؤولية وحاولوا استغلال حرصنا وميلنا إلى انهاء الصراع بشكل سلمى استغلالا رخيصا."

واستولى الحوثيون على عمران يوم الثلاثاء الماضى بعد قتال استمر عدة ايام ضد القوات الحكومية ومقاتلين قبليين سنة متحالفين معها وهى الاشتباكات التى هددت بالتحول إلى صراع طائفى.

وقال هادى إن على الحوثيين والجماعات الاخرى المسلحة ترك أسلحتهم والتخلى عن الأسلحة التى استولوا عليها. وطالبهم بتسليم الجثث والافراج عن الاشخاص الذين يحتجزونهم.

وجاء سقوط عمران بعد أقل من أسبوع من انهيار وقف اطلاق النار الذى تم التوصل اليه فى 23 يونيو حزيران. وتبادل الجانبان الاتهامات بالمسؤولية عن انهياره.

وقال الحوثيون إنهم يقاتلون خصوما موالين لحزب الإصلاح الإسلامى وإنه لا نية لديهم لمهاجمة العاصمة اليمنية التى تقع إلى الجنوب مباشرة من عمران.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة