أعلن الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى إياد مدنى، أن المنظمة والدول الإسلامية ستحتفل بيوم اليتيم سنويا وفى عاصمة إسلامية مختلفة كل عام.
وأكد مدنى أن احتفالية يوم اليتيم فى العالم الإسلامى تمثل تكريسا لمبادئ ديننا الحنيف، وتأتى "فى ضوء ما نستشعره من ضرورة تذكير أفراد المجتمع والمؤسسات الحكومية والخاصة بمعاناة هذه الشريحة من الأطفال الذى فقدوا ذويهم، تيم وحثهم على بذل المزيد من الجهد فى مجال رعاية وكفالة الأيتام".
كما نوه الأمين العام بأن هذه الاحتفالية تأتى تطبيقا للقرار الذى تبنته الدورة الأربعون لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامى التى عقدت فى العاصمة الغينية، كوناكرى، فى ديسمبر 2013.
وثمن الأمين العام الدور الريادى الذى قام به خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز ولا يزال يضطلع به، إثر كارثة تسونامى التى ضربت إقليم باند آتشيه فى إندونيسيا، والتى تعتبر من أسوأ الكوارث الطبيعية التى عرفتها البشرية فى العصر الحديث، حيث خلفت أكثر من 20 ألف طفل يتيم فقدوا عائلاتهم. وقال إنه بفضل دعم خادم الحرمين الشريفين، وفى إطار سعى منظمة التعاون الإسلامى بالتعاون مع البنك الإسلامى للتنمية، تم تبنى برنامج تحالف منظمة التعاون الإسلامى لحماية وإنقاذ أطفال ضحايا تسونامى، مبينا أنه تمت بواسطة البرنامج كفالة عشرة آلاف يتيم لمدة 15 سنة، بمقدار 5400 دولار أمريكى لكل طفل.
وأكد إياد مدنى أن قضية الأيتام فى العالم الإسلامى لا تقتصر على أطفال ضحايا تسونامى، مشيرا إلى أن العالم الإسلامى يمتحن ويبتلى فى أماكن عدة، فقطاع غزة يتعرض لعدوان إسرائيلى تسبب فى تيتيم الكثير من الأطفال، وأيتام فى سوريا وميانمار والصومال، وغيرها من المناطق التى تحتاج وقفات من العالم الإسلامى.
وكانت المنظمة قد احتفلت يوم السبت الماضى بيوم اليتيم، حيث قدمت بالاحتفالية استعراضات لأيتام دار الحضانة الاجتماعية فى جدة، وعروضا قدمها أطفال تسونامى، إضافة إلى عرض فيلم وثائقى عن أيتام تسونامى. وجرى فى نهاية الحفل توزيع الهدايا التذكارية وتكريم الرعاة والجمعيات المشاركة فى الحفل.
إياد مدنى: احتفالية يوم اليتيم فى العالم الإسلامى تكريس لمبادئ ديننا الحنيف
الإثنين، 14 يوليو 2014 12:40 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة