أصدر شباب أحزاب: ﺍﻟﻤﺼﺮﻯ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻰ ﺍلاﺟﺘﻤﺎﻋﻰ، ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ، ﺍﻟﻌﺪﻝ، ﺍﻟﻌﻴﺶ ﻭﺍﻟﺤﺮﻳﺔ، ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﺸﻌﺒﻰ ﺍﻟﻤﺼﺮﻯ، بيانا مشتركا مطالبين مؤسسة الرئاسة باﺗﺨﺎﺫ ﻣﻮﻗﻒ ﺭﺳﻤﻰ ﻋﺒﺮ ﺑﻴﺎﻥ ﻣﻦ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻳﺪﻳﻦ ﺍلاﻋﺘﺪﺍء ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﺑﻘﻄﺎﻉ ﻏﺰﺓ .
كما طالب ﺷﺒﺎﺏ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺑﺘﻮﺟﻴﻪ رئاسى ﻧﺤﻮ استدعاء ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺍﻹﺳﺮﺋﻴﻠﻰ ﺑﺎﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻭﺍﻟﺘﺼﻌﻴﺪ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻰ ﺇﻥ ﻟﻢ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﻓﻮﺭﺍ، كمال طالبوا الاتحاد الأوروبى ﺑﺈﺩﺍﻧﺔ ﺻﺮﻳﺤﺔ ﻟﻠﻌﺪﻭﺍﻥ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻰ ﻭﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﺔ ﺑﺰﻳﺎﺭﺓ ﻣﻴﺪﺍﻧﻴﺔ ﻟﻠﻘﻄﺎﻉ ﻟﻠﻮﻗﻮﻑ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﻨﻜﻮﺑﻴﻦ ﻭﺇﻋﺪﺍﺩ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﺮﺍﻗﺒﻴﻦ أﻭﺭﻭﺑﻴﻴﻦ.
كما ناشد شباب الأحزاب ﺍلأﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺑﻌﻘﺪ ﻧﻘﺎﺵ ﺑﻤﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﻰ ﻭﺇﺻﺪﺍﺭ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﺻﺎﺭﻣﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻠﻪ ﻟﻮﻗﻒ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﻭﺇﺭﺳﺎﻝ ﻗﻮﺍﺕ ﺣﻔﻆ ﺳﻼﻡ ﺩﻭﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﻤﺎﻝ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﻟﻠﺤﻴﻠﻮﻟﺔ ﺩﻭﻥ اﻗﺘﺤﺎﻡ ﺑﺮﻯ ﻗﺪ ﻳﺴﻔﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺴﺎﺋﺮ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ، مطالبين ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ باﺗﺨﺎﺫ ﺗﺪﺍﺑﻴﺮ ﻓﻮﺭﻳﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻰ ﻭﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻗﻄﻊ ﺍﻟﻤﻌﺎﻣﻼﺕ ﺍلاﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺪﺍﻋﻤﺔ ﻟﻠﻜﻴﺎﻥ الصهيونى ﺗﺠﺎﺭﻳﺎ ﻭﻋﻘﺪ ﻗﻤﺔ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻃﺎﺭﺋﺔ ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﻭاﺗﺨﺎﺫ ﺍﻟﻼﺯﻡ .
وشدد شباب الأحزاب فى بيانهم على أنهم تابعوا ﺑﻜﻞ ﺍﻷﻟﻢ ﻭالأسى ﻣﺎ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻪ ﻗﻮﺍﺕ ﺍلاﺣﺘﻼﻝ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﻣﻦ ﻫﺠﻤﺎﺕ ﻭﻏﺎﺭﺍﺕ ﺑﺮﺑﺮﻳﺔ ﺗﺴﺘﻬﺪﻑ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﺍﻷﺑﺮﻳﺎء فى ﻗﻄﺎﻉ ﻏﺰﺓ فى ﻣﺸﻬﺪ ﺩﻣﻮى ﻳﻌﻴﺪ إلى ﺍﻷﺫﻫﺎﻥ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﻐﺎﺷﻤﺔ فى ﺍﻟﻌﺎﻡ 2009 ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ التى ﻧﺘﺞ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﺳﺘﺸﻬﺎﺩ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 160 ﺷﻬﻴﺪا ﻣﻦ بينهم ﻧﺴﺎء ﻭﺃﻃﻔﺎﻝ ﻭﺷﻴﻮﺥ ﺟﻤﻴﻌﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ .
متابعين "وﻟﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻀﻤﻴﺮ العالمى ﺻﺎﻣﺘﺎ ﻻ ﻳﺤﺮﻙ ﺳﺎﻛﻨﺎ فى ﻇﻞ ﺍﻟﺤﻤﻠﺔ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﻤﻤﻨﻬﺠﺔ التى ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻬﺎ الآﻟﺔ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﺼﻬﻴﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﻛﻌﻨﻒ ﻣﺘﺒﺎﺩﻝ ﻭﻣﺘﻜﺎﻓﺊ ﺑﻴﻦ ﻗﻮﺗﻴﻦ فى ﺻﻮﺭﺓ ﺯﺍﺋﻔﺔ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻣﻤﺎ ﻳﻬﺪﺩ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻟﺴﻠﻢ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﻴﻦ وﻟﻤﺎ ﺭﺃﻳﻨﺎﻩ ﻣﻦ ﺿﻌﻒ ﻣﻮﻗﻒ ﻟﻴﺲ ﺑﻐﺮﻳﺐ على ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﻛﺄﻥ ﻣﺎ ﻳﺴﻔﺢ الآﻥ فى ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﻟﻴﺴﺖ ﺩﻣﺎء ﻋﺮﺑﻴﺔ ﺗﺴﻴﻞ على ﺃﻳﺪٍ ﻏﺎﺻﺒﺔ ﻭﺍﺳﺘﻴﺎءﻧﺎ ﻣﻦ ﻣﻮﻗﻒ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻭالتى ﻭﺻﻔﺖ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ الحالى ﺑﺄﻧﻪ ﻋﻨﻒ ﻣﺘﺒﺎﺩﻝ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﻤﺴﺎﻭﺍﺓ ﺑﻴﻦ ﻣﻦ ﻳﻘﺎﻭﻡ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﺳﺘﺮﺩﺍﺩ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﺍﻟﺤﻖ ﺑﺎﻟﻘﺎﺗﻞ ﺍﻟﻤﻐﺘﺼﺐ ﻟﻸﺭﺽ".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة