أعاد بنك أبوظبى الوطنى تسمية صناديق الأسهم لتوسيع نطاق استثماراتها وتنويعها إلى جانب توسيع نطاق تغطيتها الجغرافية لتشمل جميع أسواق أسهم منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بدلاً من التركيز على أسواق أسهم دولة الامارات فقط.
وتتيح هذه الخطوة فرصاً استثمارية جديدة للمستثمرين فى صناديق بنك أبوظبى الوطنى من المؤسسات والأفراد.
قال سليم خوخار، رئيس صناديق الأسهم فى مجموعة إدارة الأصول ببنك أبوظبى الوطني: "لقد حان الوقت لإجراء هذا التعديل على الصناديق لتحسين عائدات المستثمرين حيث توفر هذه الخطوة خيارات استثمارية واسعة لمدراء الصناديق وآلية للسيطرة على المخاطر."
وأضاف خوخار: "كان أداء أسواق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قوياً فى الأعوام الماضية حيث حافظ على أدائه الإيجابى فى 2014.
ونتوقع أن يستمر هذا النمو فى السنوات المقبلة، مشيرا إلى أن "ارتفاع أسعار النفط على مدى الأعوام الماضية وتنويع مصادر الدخل غير النفطية ساهم فى جعل اقتصادات المنطقة أغنى وأسرع الاقتصادات نموا فى العالم.
كما سمح فائض الميزانية دول مجلس التعاون الخليجى من سداد الديون وإنشاء احتياطيات العملة.
ويعكس توسع الأنشطة الاقتصادية مواصلة المنطقة فى تحقيق النمو فى اجمالى الناتج المحلى على مدى العقود المقبلة."
ويشمل التعديل الجديد على الصندوق الإسلامى فى دولة الإمارات العربية المتحدة (النعيم) والذى أعيد تسميته الى الصندوق الإسلامى فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للنمو، وصندوق الفرص الاستثمارية الخليجية (عجاج) الى صندوق التنمية فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وصندوق التوزيعات فى دولة الإمارات العربية المتحدة (ميزات) الى صندوق الدخل والتنمية فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
أظهرت بعض أسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مرونتها فى تطبيق التشريعات والمعايير الدولية وهى ماتؤكدها ترقية سوقى الإمارات وقطر إلى الأسواق الناشئة، والتى تشكل الآن جزءا من مؤشر مورغان ستانلى لرأس المال الدولى للأسواق الناشئة.
وأدىت هذه الترقية إلى استقطاب اهتمام المستثمرين إلى جانب ارتفاع متوسط قيمة التداول اليومى على أساس سنوى والتى بلغت ثلاثة أضعاف.
كما زاد متوسط قيمة التداول اليومى للمنطقة بمعدل 70% ليصل نحو 3.46 مليار دولار مقابل متوسط قيمة التداول اليومى فى عام 2012 والذى بلغ 2.0 مليار دولار.
وقال موسى حداد، مدير صناديق الأسهم فى مجموعة إدارة الأصول: "حقق مؤشر ستاندرد اند بورز للدول العربية، الذى هو جزء من أسواق أسهم منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ويضم أسواق دول مجلس التعاون الخليجى ومصر ولبنان والمغرب، عائدات جيدة على مدى السنوات الأربع الماضية.
ونشهد الآن وجود سيولة عالية وقوة فى أداء أسواق المنطقة. وستساهم زيادة حدود الملكية الأجنبية وتحسن الشفافية من تعزيز تدفق أموال المستثمرين من المؤسسات الأجنبية والأفراد".
وأضاف: "ساهمت إضافة أسهم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الى المحافظ العالمية فى توفير مصادر جيدة لتنويع الاستثمار.
وتُظهر الدراسات الأسبوعية للسنوات الأربع الماضية، فى الفترة من يناير 2000 إلى يناير 2014، ضعف العلاقة بين أسهم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والأسواق المتقدمة حيث بلغت 0.53.
بنك أبوظبى الوطنى يوسع نطاق صناديقه الإقليمية
الثلاثاء، 15 يوليو 2014 12:29 م
بنك أبوظبى الوطنى