قال الدكتور عبدالرحمن طه خبير أسواق المال إن الحالة التى تشهدها البورصة المصرية تعود إلى ضعف الوعى الاستثمارى بشكل عام عن المؤسسات الاقتصادية المصرية فهم لا يزالون يتعاملون مع البورصة على أنها فرصه للمكسب السريع على المدى القصير وليس فرصة للاستثمار كما هو الهدف الحقيقى منها وهو ما أدى إلى إنخفاض أحجام التداول فى السوق البورصة المصرية.
وطالب طه المؤسسات الإستثمارية اللاعبة فى السوق المصرى والمستثمرين بضرورة تغيير ثقافتهم فى التعامل مع البورصة المصرية فيجب على الجميع الخروج من عباءة إنتظار الأخبار المنشطة للتعاملات اليومية والتفكير بشكل واقعى يتماشى مع التغيرات الاقتصادية والتى يتعمد معظم لاعبى السوق أن يتغافلوها وهى أن مصر تسير على الطريق الصحيح إقتصادياً.
وأشار إلى إن الإجراءات التى تم إتخاذها من رفع للدعم وفرض الضرائب على البورصة إن تم فهمها بشكل صحيح ستؤدى إلى نتائج إيجابية ، نحو معدلات قياسية لمؤشرات البورصة المصرية ودليل صحة ذلك أن البورصة وهى تشهد حالة من الهدوء تسير فى إتجاه عرضى عند أعلى مستواياتها ما بين 8100 نقطة و8600 نقطة.
وأكد إن مؤشرات البورصة فى أسوأ حالاتها لانها تتجه إلى الإتجاه الهابط على المدى المتوسط وطويل الأجل . مؤكداً أنه فى حالة إلتزام مؤسسات التصنيف الحيادية سوف تكون التقارير القادمة فى رفع تصنيف مصر الأئتمانى لمستويات جيدة مما يؤثر بالإيجاب على البورصة المصرية.
خبير : على المؤسسات المصرية تغير ثقافتها تجاه البورصة المصرية
الثلاثاء، 15 يوليو 2014 10:32 م
الدكتور عبد الرحمن طه خبير أسواق المال
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة