قررت محكمة جنايات القاهرة تأجيل نظر تجديد حبس عصام سلطان وآخرين، على خلفية اتهامهم بتعذيب مواطنين داخل اعتصام رابعة العدوية، والمعروفة إعلاميا بـ"سلخانة رابعة"، والتى تحمل رقم 14688 لسنة 2013 إدارى مدينة نصر أول، حال عدم الانتهاء من فحص القضية أمام جهات التحقيق ل27 يوليو الجارى.
وجاء بمذكرة النيابة التى أعدها المستشار عمرو شعبان، وكيل أول نيابة مدينة نصر، أن المتهمين محمد عبد الحى حسين الفرماوى، مدير شركة، وشقيقه "مصطفى"، مهندس حاسبات، وشهاب الدين علاء الدين، طالب وهيثم سيد العربى، حاصل على بكالوريوس وهم محبوسون على ذمة قضية بتر إصبع مواطن داخل رابعة، ويتم محاكمتهم أمام الجنايات، حيث تبين من تحريات الأمن الوطنى أن المتهمين وراء مقتل 6 أشخاص توفوا نتيجة التعذيب أثناء فترة اعتصام رابعة العدوية، وأنهم احتجزوا المجنى عليهم داخل الخيام وعذبوهم حتى الموت.
كما تبين من التحريات والتحقيقات أن كلا من محمد زناتى (50 سنة) مدير عام الشئون الطبية بشركة تاون جاوس ومقيم بمنطقة التجمع الخامس بمصر الجديدة، وعبد العظيم إبراهيم (38 سنة) مدير عيادات شركة تاون جاس، والمحالين للجنايات فى قضية تعذيب ضابط مصر الجديدة متهمين بالاشتراك فى عملية خطف المواطنين الذين يشك بهم المعتصمون بأنهم يعملون لأمن الدولة، وتعذيبهم حتى الموت داخل الخيام.
ووجه المستشار عمرو شعبان، وكيل أول نيابة مدينة نصر، للمتهمين، تهم الانضمام لجماعة الغرض منها تعطيل أحكام الدستور، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة عملها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطن، والاشتراك بطريق التحريض، والمساعدة فى قتل والشروع فى قتل المجنى عليهم "أحمد حسن"، و"فريد شوقى"، و"عمرو مجدى كامل"، و"أحمد فتوح"، و"كريم عمار"، و"أحمد محمد"، و"مشهور محمد"، واحتجاز وتعذيب المواطنين، وحرق منشأة حكومية "شركة النيل للمجمعات الاستهلاكية"، وهى القضية المتهم فيها معه محمد بديع، وعصام سلطان، ومحمد البلتاجى، وصفوت حجازى، وأسامة ياسين، وعصام العريان القياديون الإخوانيون المحبوسون على ذمة القضية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة