يقرأون الآن.. محمد سلماوى يتتبع تفاصيل "مخطوط عثر عليه فى أكرا" للبرازيلى باولو كويللو.. الرواية تدور حول البرديات التى وجدت بنجع حمادى بصعيد مصر وهربت للخارج وعادت للمتحف المصرى

السبت، 19 يوليو 2014 06:08 م
يقرأون الآن.. محمد سلماوى يتتبع تفاصيل "مخطوط عثر عليه فى أكرا" للبرازيلى باولو كويللو.. الرواية تدور حول البرديات التى وجدت بنجع حمادى بصعيد مصر وهربت للخارج وعادت للمتحف المصرى محمد سلماوى يقرأ " مخطوط عثر عليه فى أكرا"
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يتسم بالتواضع وحسن الكلام، لديه قدرة هائلة على احتواء الكُتاب والمثقفين، يقف بجانبهم وفى الصفوف الأولى للمطالبة بحقوقهم، وله عدة حوارات مع الكاتب الكبير نجيب محفوظ، تم نشرها وترجمتها إلى اللغتين الإنجليزية والفرنسية.

فى هذه الأيام يجلس الكاتب الكبير محمد سلماوى، رئيس اتحاد كتاب مصر والعرب، مع صديقة الروائى البرازيلى باولو كويللو ليقرأ روايته، التى تحمل عنوان "مخطوط عثر عليه فى أكرا".

ويقول "سلماوى" لـ"اليوم السابع" إن الرواية أرسلها لى الروائى البرازيلى باولو كويللو بإهداء منه لأن "باولو" تجمعنى به صداقة قديمة، وقد قمت بدعوته من قبل باتحاد كُتاب مصر للمشاركة فى إحدى فعاليات الاتحاد.

تدور الرواية حول الوثائق البردية القديمة التى وجدت فى "جره" بنجع حمادى بصعيد مصر، وكيف تفرقت وتم بيع البعض منها خارج البلاد، ثم عادت فتجمعت بشكل غير كامل بالمتحف المصرى، ومن خلال هذه الوثائق ينسج الكاتب البرازيلى باولو كويلهو، بروايته التى تقع أحداثها فى بداية القرن الحادى عشر فى القدس وهى على مشارف الغزو الصليبى.

ويحكى "سلماوى" أن الرواية تقوم على بناء فنى مبتكر يختلف عن الحبكة التقليدية حيث يتحدث أحد الحكماء عن أهالى القدس فى ساحة العامة، وهى تذكرنا بكتاب"النبى" للشاعر جبران خليل جبران.

ويقول "سلماوى" إن ما أعجبنى فى الرواية هو المصادفة التاريخية التى جعلتنى اقرأ هذه الرواية الآن، وأن الوطن العربى كله وليس القدس وحدها على مشارف ما يبدو أنه غزوة جديدة ستعيد تقسيم المنطقة، فتلغى دولا، وتطيح بمجتمعات، لكن كما صمدنا أمام الحرب الصليبية وتخطيناها فسنتخطى الغزوة الوحشية القادمة، والتى ظهرت بوادرها فى هجمات داعش فى العراق من ناحية وقوات الاحتلال الصهيونى فى غزة من ناحية أخرى.


موضوعات متعلقة :

يقرأون الآن".. صنع الله إبراهيم يتعرف على أسرار صداقة العمر بين جمال عبد الناصر وعبد الحكيم عامر من "مذكرات سامى شرف".. ويبحث عن خرافة تعذيب الإخوان المسلمين داخل السجون

"يقرأون الآن".. الخال عبد الرحمن الأبنودى يعود لـ"الجزء الرابع" من شخصية مصر لجمال حمدان.. ويصف "رمضان" بشهر الصناعات الثقيلة ويستغل غياب الأصدقاء ليتجول بين أمهات الكتب والمراجع









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة