"الدجل والشعوذة" يسيطر على دراما رمضان.. مى كساب وعلا غانم تستعينان بالدجالين من أجل الحب.. ورانيا يوسف وهنا شيحة تحترفان الشعوذة والسحر.. وخالد الصاوى دجال ليخترق الداخلية

السبت، 19 يوليو 2014 08:06 م
"الدجل والشعوذة" يسيطر على دراما رمضان.. مى كساب وعلا غانم تستعينان بالدجالين من أجل الحب.. ورانيا يوسف وهنا شيحة تحترفان الشعوذة والسحر.. وخالد الصاوى دجال ليخترق الداخلية السبع وصايا
كتبت أسماء مأمون

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اختلفت دراما رمضان هذا العام فى مناقشة فكرة وجود السحر والدجل والشعوذة، "شارع عبد العزيز2" و"سرايا عابدين" تطرقا لها على أنها واحدة من المعتقدات الراسخة فى وجدان الناس البسطاء والتى يلجأوا إليها هربا من اليأس وباحثين عن أى أمل، ومسلسلا "تفاحة آدم" و"السبع وصايا" تطرقا لها على أنها أساطير وخرافات تشكل مادة ثرية للنصب والاحتيال وطرحوا كيفية استغلال المجرمين لهذه المعتقدات فى النصب على ضحاياهم.

ونجد أن مسلسلى "شارع عبد العزيز2" و"سرايا عابدين" تطرقا للفكرة على أنها الحل السحرى الذى يستطيع أن يجعل المرأة متحكمة فى قلب الرجل، حيث ذهبت علا غانم فى مسلسل "شارع عبد العزيز2" إلى أحد الدجالين محاولة أن تجعله يكتب لها حجاب يملّكها قلب "عبد العزيز" عمر سعد وهو زوجها السابق الذى انفصل عنها وهى ما زالت مغرمة به، وقامت بمحاولات مستميتة لإعادته ولكنه دائم الرفض، ودفعها عشقها له إلى أن تجعل شقيقها "عاصم" رامى وحيد الذى يعمل ضابط شرطة أن يطلب يد "لبنى" هنا شيحة وهى الصيدلانية التى يحبها "عبد العزيز" للزواج حتى تقطع الطريق أمامهما مما أدى لرفض والد لبنى ارتباط ابنته بـ"عبد العزيز" البائع الذى لم يكمل تعليمه وأدى ذلك لقيام شجار كبير بين "عاصم" و"عبد العزيز" على خلفية زواج "لبنى" ورغم كل هذا لم يرجع "عبد العزيز" لـ"سناء" مرة أخرى مما اضطرها للجوء للدجال الذى طلب منها أموالا كثيرة فضلا عن طلباته الغريبة التى يستحيل تنفيذها.

وعلى نفس الخطى سارت الأميرة "شفق" التى تجسدها مى كساب فى مسلسل "سرايا عابدين" وقامت بإحضار إحدى الدجالات بناء على نصيحة وصيفتها لتعمل لها "عمل" يجعلها الحبيبة الوحيدة فى قلب الخديوى "إسماعيل" قصى الخولى الذى لديه 3 زوجات غيرها وجيش من الجوارى.

ومن المسلسلات التى أظهرت الجانب الحقيقى لأعمال الدجل والشعوذة يأتى مسلسل "تفاحة آدم" حيث تقمص "آدم" الذى يجسده خالد الصاوى شخصية "الشيخ رضوان" وهو الشيخ المصرى القادم من المغرب، المبارك ذو الكرامات، وذلك ليستقطب زوجة الضابط "شريف" زكى فطين عبد الوهاب المكلف بالقبض عليه ليثبت له أنه لم يخترق فقط وزارة الداخلية ويكشف تواطؤ بعض أعضائها مع قيادات الإخوان ولكنه اخترق منزله ووصل لأهل بيته ولم يستطع القبض عليه.

وتناول مسلسل "السبع وصايا" نفس الفكرة حيث قامت "إم إم" التى تجسدها هنا شيحة باستغلال سمعة الدجالة فتحية وهى إحدى المشعوذات والتى لم تنجح وصفتها فى أن تجعل هنا شيحة ترى والدها المتوفى فى المنام فقامت شيحة بقتلها ودفنها والاستيلاء على وظيفتها فى النصب على الناس وتحقيق أموال طائلة من وراء ذلك، ثم انقلب السحر على الساحر ووقعت "إم إم" ضحية فى فخ نصبته لها دجالة زميلة حيث نجحت هذه الدجالة فى أن تقنع "ام إم" أنها تستطيع "سخط" زوجها من صورته البشرية إلى صورة قرد وقامت الدجالة بمساعدة معاونيها بخطف زوج "إم إم" الذى يجسده وليد فواز وقامت باستبداله بقرد وظلت "إم إم" حزينة ومقتنعة بالفخ إلى أن اكتشفت حقيقة "الملعوب" وقامت باستغلاله للنصب على الآخرين، وفى نفس الدائرة المفرغة ادعت "بوسى" رانيا يوسف أنها امرأة مبروكة وأن والدها له كرامات وبعد أن نجحت فى الهروب من السجن قامت بعمل مقام لوالدها الشيخ "سيد" أحمد فؤاد سليم وأقامت حلقات الذكر فى منزلها لتتخفى من الشرطة من جهة وتجمع أموالا طائلة تدفقت عليها من مريدى بركات الشيخ من جهة أخرى.








مشاركة

التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

المصري المصري

و بعد كده

عدد الردود 0

بواسطة:

أبو القاسم

للأسف

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة