أدانت حكومة فنزويلا الاشتراكية الهجمات الإسرائيلية فى غزة اليوم السبت ووصفتها بأنها سياسة إبادة جماعية لا يمكن تبريرها كحرب متكافئة.
واحتفظ الرئيس نيكولاس مادورو بالسياسة الخارجية التى كان يتبعها سلفه هوجو تشافيز الذى حظى بشعبية فى العالم العربى وقطع العلاقات مع إسرائيل بعد أن اتهمها بارتكاب "محرقة" فى هجومها على غزة عام 2009.
وقال بيان للحكومة الفنزويلية إن هجمات إسرائيل الأخيرة "تمثل بداية مرحلة أعلى من سياسة الإبادة الجماعية والهلاك بغزوها البرى لأراض فلسطينية ، وقتلها لأبرياء من الرجال والنساء والفتيات والأولاد."
وأضاف البيان "ترفض فنزويلا أيضا الحملات الهزلية التى تحاول التنديد بالطرفين على نحو متساو عندما يكون واضحا انك لا تستطيع أن تقارن من الناحية الأخلاقية فلسطين المحتلة والتى ترتكب بحقها المذابح ، بإسرائيل الدولة المحتلة المتفوقة أيضا عسكريا والتى لا تراعى أيضا القانون الدولى" ، وطالبت فنزويلا هيئة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة بالاجتماع والتنديد بإسرائيل.
وكان مادورو يشغل منصب وزير الخارجية فى عهد تشافيز وفاز بالانتخابات الرئاسية التى أجريت عقب وفاة سلفه بالسرطان العام الماضى.
