وفى رمضان يفضل سكان مصر القديمة مجموعة من المساجد ليؤدوا فيها صلاة التراويح فى رمضان، منها مسجد الرفاعى، والسلطان حسن، وجميعها مساجد أثرية تعتبر مزارات سياحية باقى أيام السنة.
ولمساجد آل البيت جاذبية خاصة، يأتى إليها الزوار من مختلف المحافظات ليؤدوا فيها صلاة التراويح، مثل جامع سيدنا الحسين، والسيدة زينب، والسيدة نفيسة، بعد الإفطار فى أشهر الساحات هناك.
وعندما ننظر إلى محافظة الإسكندرية، ورغم جوامعها الكثيرة، إلا أن هناك جامعين هما الأكثر ازدحاما فى رمضان، وهم مسجد المرسى أبو العباس، ومسجد القائد إبراهيم، ولكن هذا العام مختلف عن باقى الأعوام، نظرا لغلق جامع القائد إبراهيم، فأصبح التكدس على جامع المرسى أبو العباس هو الأكثر فى رمضان هذا العام.
وفى الصعيد تكثر الجوامع أيضا، ولكن زوار مدينة الأقصر يفضلون أداء صلاة التراويح فى جامع سيدى أبو الحجاج الأقصرى، وهو جامع يصل عمره إلى ما يزيد عن 850 عاما، فهو يتميز بشكله الفريد، بالإضافة إلى وجوده فى أحضان معبد الأقصر الفرعونى.
أما محافظة الغربية بالقرى والنجوع التى تحيط بها تتجه إلى جامع سيدى أحمد البدوى، وهو أكبر مساجد مدينة طنطا، به ضريح "أحمد البدوى" أحد أقطاب الولاية الأربعة لدى الصوفية، يأتى إليه الجميع من مختلف المحافظات لأداء صلاة التراويح.
