قال عبد الصبور حسب الله الناشط النوبى وعضو لجنة المتابعة النوبية بالقاهرة معلقا على إتمام الصلح النهائى بين ممثلى قبيلتى الدابودية وبنى هلال، بإن الصلح خير معرباً عن تفاؤله فى أن تنعم أسوان مرة أخرى بالأمن والأمان،
وأضاف حسب الله، خلال حواره مع الإعلامى محمود الوروراى ببرنامج الحدث المصرى المُذاع عبر شاشة العربية الحدث مساء الثلاثاء، أنه من الضرورى انصهار كل العائلات والقبائل فى قالب واحد ونبذ العنصرية، موضحاً أننا نحتاج لجنة من وزارة الداخلية لمناقشة السلبيات لتفاديها والالتزام من كلا القبيلتين بعدم تحويل المشاكل الشخصية إلى عامة، لافتاً إلى أن سيتم دفع 50 ألف جنيه غرامة فى حال حدوث أى خروقات لاتفاقية الصلح.
وتابع قائلا: العقليات الأمنية فى أسوان تحتاج إلى مراجعة نفسها ، موضحاً أن الخطوة القادمة التى يتوجب على الدولة الإقدام عليها، عمل تنمية حقيقية وشاملة على أرض أسوان لاستيعاب طوابير الشباب العاطل عن العمل وتوفير خدمات تنموية لأبناء أهالى أسوان الذين عانوا على مدى عقود من التهميش لأن التنمية الحقيقة على حد قوله تعتبر صمام الأمان للمجتمعات.
وأوضح أن الصلح يعتبر مكسبًا للجميع، حيث سيزيل حالة التوتر والقلق وسيطمأن الجميع من أبناء أسوان على حياتهم اليومية وعلى ممتلكاتهم وأرزاقهم وسيعيد الهدوء للشارع الأسوانى مضيفا أن اتفاق الصلح سيطوى صفحة طارئة فى تاريخ أسوان كانت وراءها أياد خفية لا تريد لأسوان ولا لمصر الاستقرار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة