"تقصى الحقائق" تستمع لشهادة حازم الببلاوى حول أحداث ما بعد 30 يونيو..رئيس الوزراء السابق: استجبت لدعوة اللجنة دون تردد..ويؤكد: لا يمكن إنهاء مشكلات البلاد مرة واحدة..والدولة أصبحت أقوى داخليا وخارجيا

استقبلت اللجنة المستقلة لتقصى الحقائق عن أحداث ما بعد 30 يونيو، الدكتور حازم الببلاوى، رئيس الوزراء السابق، اليوم الاثنين، بمقر اللجنة بمجلس الشورى للاستماع له حول الاحداث التى شهدتها البلاد، خلال فتره تقلده منصب رئاسة الوزراء، فى الملفات ذات التحقيق من قبل اللجنة.

وقال المستشار عمر مروان، المتحدث باسم تقصى الحقائق، إن اللجنة وجهت الدعوة لـ"الببلاوى"، ولم يتردد فى تلبية دعوة اللجنة للاستماع إلى شهادته، بصفته رئيس الحكومة خلال الفترة التى تحقق اللجنة فى عدد من الملفات بشأنها، موضحا أنه أبدى استعداده للرد على أى أسئلة، أو استفسارات خاصة، وأن اللجنة تم تشكيلها وقت توليه رئاسة الحكومة.

وقال الببلاوى،فى تصريحات للصحفيين البرلمانيين، اليوم الاثنين، إن من حق اللجنة وواجبها أن تستمع إلى شهداته عن الأحداث التى وقعت وقت توليه مسئولية الحكومة، و أن تحصل منه على المعلومات باعتباره من المعاصرين للاحداث، موضحاً أنه استجاب لدعوتها دون تردد.

و بسؤاله عن تأثير عجز الموازنة على رفع الأسعار فى الفترة الأخيرة، قال: لا شك أن وضع العجز غير قابل للاستمرار، و نحن لا نختار بين الحسن والسيىء، و لكن بين "السيىء و الأسوأ".

وأضاف الببلاوى إن المشكلات التى تعانى منها مصر حاليا لا يمكن القضاء عليها مرة واحدة، ورغم ذلك فالدولة أصبحت أقوى داخليا وخارجيا ومعنويا، و لا داعى أن يكون لدى الناس أوهام عن صعوبة الوضع الذى تراكم على مدى سنوات طويلة، كما أن الوجوه التى حكمت خلال الفترة السابقة، مازالت تقوم بحرب ضروس".

كما استمعت اللجنة اليوم لعدد من المنظمات الحقوقية، منها محمد زارع، رئيس المنظمة العربية للإصلاح الجنائى.


موضوعات متعلقة..

"تقصى الحقائق" تستمع للببلاوى حول أحداث ما بعد "30 يونيو"

الببلاوى لـ"اليوم السابع": تعامل السيسى مع القضية الفلسطينية حكيم والأمر لا يحتمل تدخلا غير مدروس.. قرارات الحكومة الأخيرة ضرورية والبديل عنها تكلفة غالية فى المستقبل..وصراع الأحزاب يُحدث حيوية سياسية

الببلاوى لـ"اليوم السابع":صراع التحالفات الانتخابية مهم للحيوية سياسية