قالت مديرة مدرسة عبد العزيز جاويش للتعليم الأساسى، المرحلتين الابتدائية والإعدادية، إنها تولت ذلك المنصب منذ 3 سنوات، وأنها تتبع إدارة شرق مدينة نصر التعليمية، وهى مدرسة حكومية رسمية تابعة لوزارة التربية والتعليم تتكون من 4 مبانٍ.
وأوضحت أنه منذ بداية الاعتصام توافد المعتصمون على المدرسة متفرقين، عن طريق القفز على سور المدرسة لدخول الحمامات ويوم 8 يوليو، وهو ما يسمى بـ"موقعة الحرس الجمهورى"، هجم المعتصمون على المدرسة وحطموا الباب الرئيسى لها ودخلت أعداد كبيرة وسكنوا الفصول والحجرات وكل مكان فى المدرسة لم يتركوا فصلا إلا وأقاموا فيه, وحتى الطرقات ناموا فيها وحولوها لفندق واقتلعوا الأشجار والحشائش الموجودة فى مدخل المدرسة لإقامة خيام للإقامة فيها, وقاموا ببناء عدد كبير من الحمامات بطول السور الداخلى للمدرسة، وذلك لاستخدامها بجانب دورات المياه الأساسية الموجودة بالمدرسة، مما أثر على الصرف الصحى للمدرسة, كما بنوا أحواض بطول السور.
وقالت الشاهدة، إن معتصمى رابعة العدوية توفدوا على المدرسة منذ بداية الاعتصام، موضحةً أنهم اتخذوا من المدرسة مأوى لهم للمعيشة بداخلها أثناء الاعتصام.
وأشارت إلى أن المعتصمين دخلوا إليها بأعداد كبيرة، وتحديداً يوم 8 يوليو بعد حدوث موقعة "أحداث الحرس الجمهورى" على حد قولها، حيث أكدت أن المعتصمين لم يتركوا أى فصل من فصول المدرسة إلا وأقاموا بداخلها.
حاء ذلك نظر محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار محمد شرين فهمى, قضية محاكمة محمد البلتاجى وصفوت حجازى وعبد العظيم محمد ومحمد زناتى من قيادات جماعة الإخوان بقضية تعذيب ضابط وأمين شرطة، والشروع فى قتلهما أثناء اعتصام رابعة العدوية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة