قال مسؤولون إن هجمات في أنحاء أفغانستان، من بينها اجتياح المئات من مقاتلي طالبان لنقاط تفتيش عبر الجنوب، اسفرت عن مقتل 15 شخصا على الأقل اليوم السبت، فيما توقف فزر الأصوات في إنتخابات الرئاسة قبل اجازة العيد.
وتركزت هجمات طالبان على ولاية قندهار، حيث قتلت طالبان ستة من رجال الشرطة، من بينهم رئيس شرطة منطقة ، في هجمات على 15 نقطة تفتيش للشرطة، وفقا لما ذكره داوا خان مينابال المتحدث باسم حاكم الولاية. وقال مينابال ان تعزيزات وصلت في وقت لاحق لمواجهة مقاتلي طالبان واستمر القتال حتى ليل السبت.
وفي ولاية هلمند انفجرت قنبلة مخفية في دراجة نارية لتقتل اربعة مدنين وتصيب اربعة اخرين في منطقة مارجا، وفقا لما ذكره عمر زواك وهو متحدث باسم حاكم اقليم هلمند. وقال حشمت ستانيكزاي المتحدث باسم الشرطة أن انفجار قنبلة قتل ضابطا بالجيش كما أصاب سائقه بجروح.
وفي ولاية هيرات أطلق مسلحون يركبون دراجة نارية النار ليقتلوا ضابطين بالجيش في مدينة هيرات، وفقا لما ذكره مسؤول أمني بالولاية اشترط عدم الكشف عن هويته لأنه ليس مسموحاً له باطلاع الصحفيين.
وفي ضربة لمحادثات السلام المأمولة، حذر زعيم طالبان المختفي أمس الجمعة من أن اتفاقا أمنياً ثنائياً يسمح ببقاء الآلاف من القوات الأمريكية في أفغانستان بعد نهاية العام الجاري سيعني المزيد من القتال. ودعا الملا عمر مرشحي الإنتخابات الأفغانية إلى عدم توقيع الإتفاق.
وقال في رسالة صدرت قبل عطلة عيد الفطر وترجمت إلى اللغة الدارية والعربية والإنجليزية والبشتونية "نعتقد أن الحرب في أفغانستان ستصل إلى نهايتها عندما ينسحب كل الغزاة الأجانب من أفغانستان ويسود نظام إسلامي ومستقل هنا، وجود عدد محدود من القوات تحت اي مسمى سيعني استمرار الاحتلال والحرب".
حركة طالبان - ارشيفية
