حزب العمال: ناخبو حزب الاستقلال سيجعلون من ميليباند رئيسا للوزراء

الإثنين، 28 يوليو 2014 01:18 م
حزب العمال: ناخبو حزب الاستقلال سيجعلون من ميليباند رئيسا للوزراء اد ميليبان زعيم حزب العمال - أرشيفية
لندن (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت صحيفة التيليجراف البريطانية أن زعيم حزب العمال اد ميليباند سيصبح رئيسا للوزراء إذا حصل حزب الإستقلال على أكثر من 9% من الأصوات في الانتخابات العامة العام القادم.

وأوضحت الصحيفة أنه طبقا لحسابات الإستراتيجيين فان ارتفاع نسبة التصويت لحزب الاستقلال البريطاني سيكلف حزب المحافظين مقاعد كافية لوضع العمال في رئاسة الحكومة.

وتقول شخصيات بارزة إنه رغم الخسائر التي مني بها الحزب أمام حزب الاستقلال في الانتخابات المحلية الأخيرة، إلا أن مساعدى ميليباند يعتقدون أن حزبهم سيحقق مكاسب كثيرة من تقدم حزب الاستقلال، وأن النتيجة النهائية للانتخابات العامة تتوقف على أداء الحزب الذي يرأسه نيجيل فاراج.

وحصل حزب الاستقلال على ثلاثة في المائة من الأصوات في عام 2010، ولكنه ومنذ ذلك الوقت فان احصائياته الانتخابية في ارتفاع مستمر.
وحقق الحزب 27% في الإنتخابات الأوروبية، بينما تكشف استطلاعات الرأى عن تحقيقه 13% في الانتخابات العامة القادمة.

وتقول مصادر في حزب العمال إن الحزب يتوقع انقساما بين أنصار حزب المحافظين لصالح حزب الاستقلال، مما يكشف عن أن حزب الاستقلال يمثل التهديد الأكبر لحزب المحافظين.
ونقلت التيليجراف عن عضو بارز في حزب العمال "المحافظون خسروا أكثر بكثير مما الخسارة التي تكبدناها نتيجة أداء حزب الاستقلال".

وأظهر استطلاع "كوم ريس" أن 37% من ناخبي حزب الاستقلال قالوا انهم سيصوتوا للحزب بالتأكيد في الانتخابات العامة، بينما أشار 49% الى أنه من المرجح أن يصوتوا للحزب في الإنتخابات.
وأوضحت دراسة الانتخابات البريطانية أن أكثر من نصف الناخبين (57.6%) الذين صوتوا لحزب الاستقلال في الانتخابات الأوروبية هذا العام سيصوتوا للحزب في الانتخابات العامة، أي ضعف النسبة 25.5% التي حققها في انتخابات عام 2009.

وأوضحت الصحيفة أن ذلك يعني أن حزب العمال يحتاج الى عدد أقل من الأصوات على الصعيد الوطني لتحقيق الفوز بعدد كاف من المقاعد يحقق الأغلبية في مجلس العموم، مستفيدا من توجه نسبة من ناخبي حزب المحافظين للتصويت لصالح حزب الاستقلال، وهو الحزب المتشكك في التوجه الأوروبي والراغب في خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة