ويحمل مشروع "كومنيز" اسم "دماء اجتاحت الأراضى وبحار باللون الأحمر"، وينطوى على زراعة 888246 زهرة من نبات الخشخاش المنثور ذى اللون الأحمر، والذى لا يصنع منه المخدرات، لكنه من أخطر النباتات السامة على الجهاز العصبى للإنسان، حيث تمثل كل زهرة من هذه الزهور وفاة عضو من أعضاء قوات الحلفاء، وفقًا لما نشره موقع "mashable".
ويعتبر للخشخاش أهمية خاصة لدى الحلفاء، خاصة أنه كان يستخدم كرمز لنهاية الحرب، فبعد الحرب التى جرت فى شتاء 1914- 1915، شهد الربيع إزهار عدد كبير من زهور نبات الخشخاش فى المناطق التى كانت فى السابق ساحات للقتال، وهو ما جعل Moina Michael العالمة الأمريكية تقترح تحويل الخشخاش إلى رمز لإحياء ذكرى الحرب العالمية الأولى.
ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من مشروع "كومنيز" فى 11 نوفمبر هذا العام، خاصة مع وجود العديد من المتطوعين لزراعة هذه الزهور، للتوافق مع يوم الهدنة، والذى قامت فيه ألمانيا والحلفاء بالتوقيع على وقف لإطلاق النار لإنهاء الحرب.
امرأة معجبة بمشروع "بول كومينز" الذى أنشئ لتكريم جنود الحلفاء الذين قتلوا فى الحرب العالمية الأولى
كروفورد بتلر.. أطول خادم للحديقة فى برج لندن يقف بجانب الخشخاش الخزفى المزروع فى خندق جاف فى برج لندن فى 17 يوليو 2014
المشورع سمى " دماء اجتاحت أراضى وبحار باللون الأحمر" وقد صمم بواسطة الفنان "بول كومينز"
المشروع يضم 888246 ألف زهرة كل واحدة تشير إلى جندى مقتول خلال الحرب
من المقرر أن يكتمل المشروع بحلول يوم الهدنة فى 11 نوفمبر من هذا العام ليتم بعد ذلك إتاحتها للبيع مقابل 25 جنيهًا إسترلينيًا للواحدة
تصطف رؤوس الخشخاش الخزفى على نحو الاستعداد لتثبيتها فى قطعة تذكارية للحرب العالمية الأولى
السيرجنت معجب بالمشروع حيث يسير وسطها ويتأمل جماله
