الكويت تتعهد بمواجهة مظاهر الشغب بحزم بعد تفريق محتجين

الجمعة، 04 يوليو 2014 06:15 م
الكويت تتعهد بمواجهة مظاهر الشغب بحزم بعد تفريق محتجين الشرطة الكويتية "أرشيفية"
دبى (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعهدت الكويت اليوم الجمعة باتخاذ كافة الإجراءات الضرورية لمواجهة "أى مظاهر للشغب والعنف والتحريض" بعدما فرقت الشرطة متظاهرين تقول إنهم ألقوا الحجارة وأحرقوا إطارات سيارات وقطعوا طرقا.

وقالت وسائل إعلام كويتية إن العشرات نظموا مسيرة مساء أمس الخميس للمطالبة بالإفراج عن السياسى المعارض البارز مسلم البراك الذى ألقى القبض عليه لاستجوابه بشأن مزاعم إهانته للقضاء. وحددت جلسة يوم الاثنين للاستماع إلى أقوال البراك النائب السابق عن المعارضة.

ونقلت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" عن بيان لوزارة الداخلية أن "مجموعة من المتجمهرين ومثيرى الشغب نظموا مساء أمس مسيرة غير قانونية مخالفين بذلك القوانين التى تحظر مثل هذه المسيرات.

"على الرغم من المحاولات المتواصلة من رجال الأمن لحث المتجمهرين على التخلى عن الممارسات غير المسئولة وغير القانونية فإنهم واصلوا التجمهر وتعمدوا قطع الطرق الرئيسية والتعدى على رجال الأمن من خلال إلقاء الحجارة عليهم."

وأضاف البيان أن وزارة الداخلية "ستجابه بكل حزم أى مظاهر للشغب والعنف والتحريض مؤكدة أنها ستواصل منع هذه الممارسات والتصدى لها بكل قوة للحيلولة دون المساس بأمن وسلامة الوطن والمواطنين."

وأضافت الوزارة أن المتظاهرين وأغلبهم من الشبان أحرقوا إطارات وصناديق قمامة ودمروا مطعما. وذكرت أنه تم القبض على 13 شخصا.

وعرض موقع الآن الإخبارى صورا لمحتجين مصابين وقال إن الشرطة استخدمت مدفعا للمياه والغاز المسيل للدموع لتفريق الحشود. وذكرت صحيفة الراى الكويتية أن الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت لتفريق مسيرة أخرى يوم الأربعاء.

وتتيح الكويت مساحة أكبر من الحرية السياسية مقارنة بالدول الخليجية العربية الأخرى. ويوجد فى الكويت برلمان منتخب لكنها تحظر تجمع أكثر من 20 شخصا دون تصريح.

وشهدت الكويت اضطرابات عام 2012 بعدما أدخل الأمير الشيخ صباح الأحمد الصباح تعديلا على قانون الانتخابات قبل الانتخابات البرلمانية فى ديسمبر كانون الأول من ذلك العام.

وقال البراك وجماعات أخرى معارضة إن هذا التعديل يستهدف حرمانهم من الحصول على أغلبية وقاطعوا الانتخابات.

وحكم على البراك الذى يحظى بدعم بعض القبائل الكويتية الكبيرة بالسجن بتهمة إهانة الأمير عام 2013. وأسفر اعتقاله وإدانته عن سلسلة من الاحتجاجات فى الشوارع. وتمت تبرئة ساحته فيما بعد.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة