سمحت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، برئاسة المستشار مصطفى حسن عبد الله, فى قضية احتجاز محام وتعذيبه وهتك عرضه وصعقه بالكهرباء داخل مقر شركة للسياحة بالتحرير للمتهم محمد البلتاجى بالحديث، والذى قال لماذا لم تأمر المحكمة بضبط وإحضار الذى ظهر فى الفيديو؟، ويقول إنه قائد التنظيم أثناء التعذيب ويدعى خالد عبد الحميد، ويرد حازم فاروق أنه مخابرات فيرد البلتاجى كيف لا تحضره النيابة، وأن النيابة تقبض على السياسيين انتقاما منهم، والدفاع يلتمس من المحكمة تكليف النيابة بالاستعلام عن بيانات واسم هذ الشخص الذى يدعى أنه قائد التنظيم من خلال قاعدة بيانات السجل المدنى، ومطابقة الصورة التى ظهرت فى الفيديو بالبيانات.
وأثبت محامى محمود الخضيرى أنه لم يكن هو من استجوب المجنى عليه، كما زعم فى الجلسات السابقة ولم يظهر فى الفيديو بجلسة اليوم، ولم تظهر صورة واحدة له، وطلب دفاعه أننى لم أطلب إخلاء سبيله، ولكن أطلب أن يفطر فى منزله، لأنه كبير فى السن ولا يوجد دليل ضده، والمحكمة ترفع الجلسة للقرار.
وكانت النيابة العامة تلقت بلاغًا من أسامة كمال، فى عام 2011، قال فيه إنه كان متواجدا فى ميدان التحرير يوم الخميس 3 فبراير، للمشاركة فى المظاهرات السلمية التى أعقبت ثورة 25 يناير، وأن شخصًا استوقفه على أحد مداخل الميدان، وادعى أنه من اللجان الشعبية، وطلب الاطلاع على تحقيق شخصيته، ولما تبين أنه لا يحملها استدعى آخرين وأشاعوا فى الميدان أنهم قبضوا على ضابط شرطة بجهاز مباحث أمن الدولة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة