ويعانى حوالى 450 من طلاب مطروح المقيمين بسكن المغتربين من تجاهل المسئولون للشكاوى والاستغاثات المتكررة، وفى حالة سماع المحافظين السابقين لشكواهم لا يحصل الطلاب إلا على مجرد الوعود وترك مبنى السكن الطلابى غارقًا فى الإهمال حتى أصبح المبنى آيلاً للسقوط فوق رؤوس الطلاب.
وأكد باسط حميدة عبد الجواد، مسئول الأسر والأنشطة فى المدينة الجامعية لطلاب مطروح بالإسكندرية، أن المبنى منذ عام 1971م لم يشهد أى أعمال صيانة، مما تسبب فى تساقط الخرسانة من بعض الأسقف وظهور حديد التسليح، والذى تعرض للتآكل وحدوث شروخ وتصدعات بالجدران، بالإضافة لتردى وسوء حالة دورات المياه وتفرش الغرف حتى أصبح المبنى لا يصلح كسكن آدمى، ويشكل خطرًا على جميع الطلاب.
وأضاف عبد الجواد، أنهم قاموا بتحرير محضر رقم 5853 ـ 2013 وإثبات جميع المخالفات والعيوب والمخاطر المتواجدة بالسكن، مثل ظهور حديد التسليح عقب تساقط طبقة الخرسانة السفلية بالأسقف، وتهالك السور وتردى دورات المياه وشبكة الكهرباء والأبواب والنوافذ.
وأصبح الأمر متفرقًا بين محافظة مطروح، التى تقول إنها ليست جهة اختصاص ومديرية الشئون الاجتماعية تتقاعس وتلقى بالكرة فى ملعب مجلس إدارة الجمعية الطالب بمطروح، التى يتبعها المبنى، والذى أصدر قرارًا بمنع التسكين العام القادم بناءً على تقرير وتعليمات من الأمن الصناعى، هذا بالرغم من قيام كل طالب بسداد مبلغ 1000 جنيه عن كل عام دراسى
























