بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين الاردني ناصر جودة، خلال لقائه في عمان، اليوم الأحد، نظيره المكسيكي خوسيه انتونيو كوريبرينا، تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، خاصة العراق وسوريا والقضية الفلسطينية.
وأكد الطرفان، أهمية الوصول لحل سياسي ينهي معاناة السوريين ويضمن وحدتهم بمشاركة كافة مكونات الشعب.
واستعرض جودة خلال اللقاء آثار الأزمة السورية وانعكاساتها على الأردن الذي يستضيف مئات الآلاف من اللاجئين.
ويبلغ إجمالا عدد السوريين في الأردن أكثر من مليون و300 ألف، بينهم أكثر من 600 ألف مسجلين كلاجئين، ويعيش أكثر من 127 ألف منهم في المخيمات المخصصة لهم، بحسب إحصاءات رسمية.
والأردن من أكثر الدول المجاورة لسوريا استقبالا للاجئين اللاجئين منذ اندلاع الأزمة في عام 2011، وذلك لطول الحدود البرية بين البلدين، والتي تصل إلى 375 كم، وفيها عدد من المعابر الشرعية التي يدخل منها اللاجئون.
وحول الأوضاع في العراق، أكد الوزير الأردني دعم الأردن لكل ما يحفظ سلامة العراق ووحدة أراضيه وشعبه، داعياً إلى ضرورة حل الأزمة هناك من خلال عملية سياسية يشارك فيها جميع مكونات الشعب العراقي.
كما بحث الجانبان جهود تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، بما يقود إلى حل الصراع، ويفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، والتي تعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل.
وزيرا خارجية الأردن والمكسيك يبحثان في عمان تطورات العراق وسوريا
الأحد، 06 يوليو 2014 03:43 م
وزير الخارجية وشؤون المغتربين الاردني ناصر جودة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة