الأهلى أسعد جماهيره باللقب الـ37 فى تاريخه.. السنوات الثلاث العجاف لم تنُس الدرع موطنه فى الجزيرة.. الأحمر حقق اللقب بنصف فريق وحطم غرور المنافسين.. وروح الفانلة الحمراء سر التتويج

الثلاثاء، 08 يوليو 2014 04:10 ص
الأهلى أسعد جماهيره باللقب الـ37 فى تاريخه.. السنوات الثلاث العجاف لم تنُس الدرع موطنه فى الجزيرة.. الأحمر حقق اللقب بنصف فريق وحطم غرور المنافسين.. وروح الفانلة الحمراء سر التتويج حفل تتويج الأهلى
كتب سليمان النقر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى أمسية رمضانية فى يوم الاحتفال بذكرى العاشر من رمضان، نجح الأهلى فى تحقيق لقب الدورى للموسم الحالى 2013/2014، وإضافة لقب جديد إلى دولاب بطولاته، فى موسم استثنائى وفارق فى تاريخ الفريق الأحمر، بعدما عانى من نقص كبير فى صفوفه ما بين اعتزال مجموعة من لاعبى الجيل الذهبى وإصابة مجموعة أخرى.

غاب عن الأهلى محمد أبو تريكة ومحمد بركات ووائل جمعة للاعتزال، وعماد متعب ومحمد ناجى جدو ووليد سليمان وعبد الله السعيد وشريف عبد الفضيل للإصابة، ورغم ذلك نجح الفريق الأحمر فى حصد لقب الدورى بمجموعة اللاعبين الموجودين، والذين تم تدعيمهم من فريق الشباب بالنادى، فى ظل النقص العددى الحاد.

الأهلى نجح فى إضافة لقب الدورى الـ37 فى تاريخه والثامن على التوالى، ليؤكد أن الأحمر قد يمرض ولكن لا يموت، بعدما ظهر بمستوى مهزوز هذا الموسم، متأثر بالكم الكبير من الغيابات والإصابات التى طالت عدد كبير من اللاعبين.

ورغم مرور 3 سنوات عجاف على الكرة المصرية لم تكتمل خلالها مسابقة الدورى، منذ اندلاع ثور الـ25 من يناير، إلا أن ذلك لم يؤثر على حظوظ القلعة الحمراء، فى أن تكون صاحبة الغلبة فى تحقيق البطولات، ولم تنس درع الدورى، الذى اعتاد على أن يتواجد فى دولاب الدروع الخاصة بقلعة الجزيرة، ويتخذ منه مقره المفضل إلى قلبه.

لا يخفى على الجميع أن الأهلى نجح فى تحقيق لقب الدورى، بفريق مزيج ما بين عدد قليل من اللاعبين القدامى، ومجموعة أخرى من لاعبى فريق الشباب بالنادى، الذين كان لهم دور كبير فى أن يحافظ الفريق الأحمر على لقب الدورى هذا الموسم، بعدما تفوقوا على نجوم كبير لمعت فى الدورى المصرى هذا الموسم، خاصة عمرو جمال وكريم بامبو ورمضان صبحى ومحمد حسن وسيد شبراوى.

شباب الأهلى نجحوا فى إنهاء غرور فريق الزمالك، صاحب الحظ الأوفر هذا الموسم فى تحقيق اللقب، لما يمتلكه من اكتمال صفوفه ووجود عدد كبير من اللاعبين أصحاب الخبرة، وكذلك تغلبوا على لاعبى الفرق الأخرى الذين ظهروا بمستويات متميزة مثل سموحة، الذى نافس بقوة على اللقب وكان قريبا منه، وكذلك بتروجت الذى قدم موسما استثنائيا تحت القيادة الفنية الحكيمة لمدربه مختار مختار.

اعتياد الأهلى على تحقيق البطولات سهل مهمة لاعبيه فى تحقيق اللقب الـ37 فى تاريخه، لاسيما أن روح الفانلة الحمراء لعبت دورا كبيرا فى أن يبقى اللقب داخل جدران القلعة الحمراء هذا الموسم.























































































































































































مشاركة

التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

الحق والباطل

اين المنافسه

عدد الردود 0

بواسطة:

واحد من الناس

الي رقم 1 كلمتين وبس

عدد الردود 0

بواسطة:

محسن

الجديد

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة