مع تقدم الزمن وتطور الأساليب والوسائل التكنولوجية الحديثة، وتوفير سبل الترفيه المختلفة بالنسبة للشباب والأجيال الجديدة، بدأت أهم الطقوس التى كانت تميز الشهر الكريم فى الاختفاء مثل تعليق الزينة والدورات الرمضانية واحتفالات الشوارع ومظاهر رمضان فى الأحياء الشعبية وأيضا العزومات والولائم العائلية، ومن ثم بدأ رمضان فى فقد الزهوة التى كانت تصاحبه طوال أيام الشهر.
تقول الدكتورة "فدوى عبد المعطى" أخصائى علم الاجتماع: مع مرور الوقت وتقدم الزمن وظهور بعض الوسائل التى أصبح بإمكانها أن تغنينا عن بعض الطقوس الرمضانية التى تعود إلى عاداتنا وتقاليدنا التى تربينا عليها، بدأت أهم الطقوس الرمضانية فى الاختفاء شيئا فشىء.
متابعة: يعتقد البعض أن هذه العادات الرمضانية وجودها أو عدمه غير مؤثر بالسلب أو الإيجاب على تكوين شخصيتنا، وطالما كنا متمسكين بالعادات والطقوس الدينية وحسب فلا ضرر، ولكن فى حقيقة الأمر أن هناك بعض الأشياء مثل العزومات العائلية، ودورات الكرة الرمضانية، واشتراك شباب وأطفال المنطقة فى تعليق الزينة، والمظهر المعتاد فى نهاية رمضان للأقارب والجيران عندما يجتمعون لصناعة كعك العيد، هذه الأشياء تبدلت بأفكار عملية وأكثر راحة لكنه أفقدنا هويتنا وتراثنا الذى تربينا عليه، وأفقد رمضان بهجته.
مستكملة: مع الوقت إذا أعطينا ظهرنا لهذه الطقوس أكثر من ذلك من الممكن أن يفقد أطفالنا الشعور برمضان بل من الممكن أيضا أن يتطور الأمر ويبتعدوا خطوة خطوة عن طقوسه الدينية على اعتبارها موضة قديمة، لذلك من الضرورى أن تحاول الأسرة الرجوع لمثل هذه العادات وإحيائها مرة أخرى حتى إذا كان ذلك بشكل مبسط.
خبيرة علم اجتماع: يجب المحافظة على الطقوس الرمضانية ونقلها للأبناء
الثلاثاء، 08 يوليو 2014 12:13 م
أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة