توماس مالينوسكى: قرار البحرين يهدف لتقويض حوار المصالحة بالبلاد

الأربعاء، 09 يوليو 2014 01:26 ص
توماس مالينوسكى: قرار البحرين يهدف لتقويض حوار المصالحة بالبلاد حمد بن عيسى ملك البحرين
واشنطن (الأناضول )

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال مساعد وزير الخارجية الأمريكية للشؤون الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل "توماس مالينوسكي"، إن تصرف البحرين الأخير تجاهه لا علاقة له بشخصه، و"إنما يهدف إلى إضعاف حوار المصالحة القائم بين الحكومة والمعارضة فى البلاد".

جاء ذلك فى تدوينة نشرها المسئول الأمريكى،أمس الثلاثاء، عبر حسابه الشخصى بموقع التدوينات "تويتر"، والتى تحدث فيها عن اعتبار البحرين إياه "شخصا غير مرحب به" وطالبته بمغادرة أراضيها على خلفية اتهامه بالتدخل فى شؤونها الداخلية.

وذكر "مالينوسكي" فى تدوينته : "هذا التصرف لا علاقة له بشخصى أنا، وإنما يهدف إلى تقويض الحوار، لكن على كل من نذروا أنفسهم للحوار والمصالحة ألا يملوا".

ومساء الاثنين، أعلنت وزارة الخارجية البحرينية أنها قررت اعتبار " مالينوسكى شخصاً غير مرحب به"، وطالبته بمغادرة البلاد "فوراً"، متهمة إياه بالتدخل فى شؤونها الداخلية.

جاء هذا بعد يوم من لقاء "مالينوسكي" أمين عام جمعية "الوفاق" المعارضة، وعدد من قيادات المعارضة، حسب بيان من "الوفاق" تلقت وكالة "الأناضول" نسخة منه.

وكانت جمعية "الوفاق" المعارضة قد أعلنت فى بيان تلقت وكالة الأناضول نسخة منه، أن أمينها العام على سلمان وقيادات الجمعية، قد استقبلوا الأحد الماضى وفودا دبلوماسية، وشعبية ونخب وشخصيات فى مجلسها الرمضانى الذى عقد بمقر الجمعية الرئيسى.

وبينت أن من بين زوار المجلس الرمضانى، توماس مالينوسكى ووفد أمريكى رفيع، ونائب السفير البريطانى فى البحرين روس ديكسون، والقائم بأعمال السفارة الإيرانية محمد رضا بابائى ومساعده محمد هادى روحانى.

ووفقا للبيان، تركزت الأحاديث فى مجلس الوفاق الرمضانى "على تناول الشأن العام البحرينى، والأزمة السياسية على خلفية المطالبة الشعبية بالتحول الديمقراطى وإنهاء الاستبداد والتسلط من قبل فئة قليلة، وتمكين الشعب من إدارة شؤونه العامة بنفسه، فيما تبادلوا التهانى بحلول شهر رمضان المبارك".

من جانبها قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية "جنيفر ساكي" مساء أول أمس، إن "مالينوسكي" لازال فى البحرين ولم يغادرها، معربة عن قلقها حيال القرار البحرينى.

وأوضحت أن مهمة "مالينوسكي" فى البحرين كانت بغرض "تعزيز وتأكيد العلاقات الثنائية لدعم جهود المصالحة والإصلاح التى أطلقها جلالة الملك حمد بن عيسى "ملك البحرين" فى وقت هام، خاصة فى ظل الظروف التى تمر بها المنطقة".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة