الصحف الأمريكية: العاهل السعودى أحد أقوى داعمى مصر والسيسى على المستوى الدولى.. المالكى يقوم بانقلاب سياسى ويدفع باستقرار العراق إلى الحافة.. نقاش حاد فى إسرائيل حول الفشل فى الكشف مبكرا عن أنفاق حماس

الإثنين، 11 أغسطس 2014 12:48 م
الصحف الأمريكية: العاهل السعودى أحد أقوى داعمى مصر والسيسى على المستوى الدولى.. المالكى يقوم بانقلاب سياسى ويدفع باستقرار العراق إلى الحافة.. نقاش حاد فى إسرائيل حول الفشل فى الكشف مبكرا عن أنفاق حماس
إعداد ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


أسوشيتدبرس:

العاهل السعودى أحد أقوى داعمى مصر والسيسى على المستوى الدولى

اهتمت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى للسعودية أمس، وقالت إن السيسى التقى بأحد أقوى داعميه على المستوى الدولى، وهو خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله، للحديث عن قضايا أمنية رئيسية تؤثر فى المنطقة.

وأشارت الوكالة إلى أن هذه الزيارة هى الأولى التى يقوم بها السيسى للسعودية، منذ انتخابه رئيسا فى مايو الماضى.

وأوضحت أن كلا الزعيمين يمتلك رؤية مشتركة للتهديد الذى يمثله الإخوان المسلمين، كما قامت مصر والسعودية بحظر التنظيم وتصنيفه كجماعة إرهابية.

ونقلت أسوشيتدبرس تصريحات لمسئولين مصريين وسعوديين قالوا فيها "إن الحديث بين السيسى والملك عبد الله تناول خمسة قضايا رئيسية وهى الحرب بين إسرائيل وحماس فى غزة، والصراع فى ليبيا والحرب الأهلية فى سوريا وتقدم الإسلاميين المسلحين فى العراق والإرهاب.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية أن الزعيمين تحدث بشكل خاص عن جهود الوساطة المصرية لوقف إطلاق النار فى قطاع غزة.

وذكّرت أسوشيتدبرس باللقاء الوجيز الذى جمع السيسى بالعاهل السعودى فى يونيو الماضى، عندما هبطت طائرة الملك عبد الله بمطار القاهرة فى طريق عودته من المغرب إلى بلاده، بهدف تهنئة السيسى على انتخابه، وكانت تلك لحظة مهمة لكلا الجانبين.

فكانت أول زيارة للعاهل السعودى لمصر منذ سقوط حسنى مبارك، وكانت فرصة للسيسة للتعبير عن امتنانه للملك.

وقالت أسوشيتدبرس إنه قبل عامين تحديدا قام الرئيس الأسبق محمد مرسى بأول زيارة خارجية له إلى السعودية، والتقى خلالها بالملك عبد الله، إلا أن مصر فى عهد مرسى اقتربت أكثر من قطر وقبلت منها 8 مليار دولار مساعدات، 7 مليار منها كانت فى كل ديون، ومليار واحد فقط فى شكل منحة.

ويقول الخبير الاقتصادى بمجموعة هيرمس محمد أبو باشا إنه على العكس من قطر، فإن أغلب الدعم المالى الذى قدمته السعودية لمصر فى شكل منح، فمن بين 12 مليار دولار قدمت فى العام الماضى، كان 9.5 مليار منها فى شكل منح لشراء الوقود.. وكذلك كانت ثلثى المساعدات المقدمة من الكويت والإمارات فى شكل منح.

وأكد أبو باشا أن الدعم الخليجى لمصر فى العام الماضى كان هاما ووصل إلى 17 مليار تقريبا، وهو ما كان يعادل تقريبا إجمالى الاحتياطى الأجنبى.



واشنطن بوست:

المالكى يقوم بانقلاب سياسى ويدفع باستقرار العراق إلى الحافة

تابعت صحيفة واشنطن بوست التطورات فى العراق، وقالت "إن فرق القوات الخاصة ودبابات الجيش أحاطت بمقر الحكومة الأمريكية فى المنطقة الخضراء ببغداد مع تشبث رئيس الحكومة نورى المالكى بالسلطة وبشراسة يوم أمس، الأمر الذى يأخذ باستقرار البلاد إلى الحافة فى لحظة تواجه فيها بالفعل تحديا قاتلا من المقاتلين الإسلاميين المتطرفين".

ووصفت الصحيفة ما قام به المالكى بالانقلاب السياسى، وقالت إنه قدم خطابا متحديا مساء أمس فى بغداد وقال إنه سيقيم دعوى قضائية ضد رئيس البلاد، الذى رفض تسميته رئيسا للحكومة لفترة جديدة.

وأشارت الصحيفة إلى أن الدبابات توغلت داخل الجسور والطرق الرئيسية فى العاصمة، بينما وضعت قوات الأمن فى حالة تأهل قصوى، وقام رجال الميليشيات بدوريات فى الأحياء الشيعية.

وأحاطت فرق القوات الخاصة بالمنطقة الخضراء، وتتلقى الأوامر بشكل مباشر من رئيس الحكومة، حسبما يقول المسئولون الأمنيون.

ويلقى معارضو المالكى باللوم عليه فى الإشراف على التجزئة الفعلية للبلاد، حيث سيطر متطرفون من تنظيم داعش أو ما يسمى بالدولة الإسلامية على مدن فى غرب وشمال العراق ويهددون بغداد.

ويقولون إن المالكى قد اضطهد وهمش الأقلية السنية ودفعهم إلى سلاح الجماعات المتطرفة.

وعن الموقف الأمريكى، قالت واشنطن بوست إن الحكومة الأمريكية أشارت أمس إلى أنها تخلت عن المالكى، فقالت المتحدثة باسم الخارجية جين ساكى فى بيان إن الولايات المتحدة تدعم بشكل كامل الرئيس العراقى فؤاد معصوم فى دوره كحارس للدستور العراق.

وأكدت دعم واشنطن لعملية اختيار رئيس للحكومة يستطيع أن يمثل تطلعات الشعب العراقى ببناء توافق وطنى والحكم بصورة شاملة.

غير أن الصحيفة تقول إن المواجهة السياسية تثير احتمال اضطرابات أعمق وربما عنف جديد فى العراق، حيث أعادت الميليشيات الشيعية التى حاربت القوات الأمريكية من قبل خلال الاحتلال تأسيس نفسها فى الأشهر الأخيرة.



وول ستريت جورنال:

نقاش حاد فى إسرائيل حول الفشل فى الكشف مبكرا عن أنفاق حماس

قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن فشل إسرائيل فى الكشف مبكرا عن شبكة أنفاق حماس الشاسعة التى دمرتها قواتها فى غزة يثير موجة من تبادل الاتهامات داخل المؤسستين الأمنية والسياسية فى تل أبيب.

ومع موافقة إسرائيل والفلسطينيين على اتفاق جديد لوقف إطلاق النار يبدأ مع منتصف الليل، فإن الجهود كانت مستمرة فى إسرائيل للتعامل مع التحدى الأحدث لأمنها. ومع بناء إسرائيل جدار عازل لوقف التفجيرات الاستشهادية وقيامها بنشر نظام القبة الحديدية للتصدى للهجمات الصاروخية، فإنها تريد حلا لمشكلة الأنفاق.

وتتابع الصحيفة قائلة إن التساؤلات حول الاستعانة بتهديد الأنفاق ولماذا تم إهمال الاستثمار فى التكنولوجيا التى يمكن أن تردع عملية المرور عبر الأنفاق أصبحت أمور مثيرة للنقاش المحتد، وكذلك الحال بالنسبة لسؤال يتعلق بقدرة حماس على الحصول على آلاف الأطنان من الأسمنت والمواد الأخرى المستخدمة فى بناء الأنفاق.

وقال مائير سطريت، العضو السابق بلجنة الدفاع والشئون الخارجية وبالكنيست، إنه كان هناك غيابا مقلقا للمعلومات عن بناء الأنفاق.

وأشار إلى أنه لا يعتقد أن المخابرات عرفت بعدد الأنفاق التى تم حفرها ومكانها.

وتابع شطريت قائلا "إن إسرائيل ليس لديها التكنولوجيا اللازمة لمواجهة الأنفاق عن بعد حاليا، وهذا يعنى أن عليها الاعتماد على معلومات من شخص عرف أين هذه الأنفاق، وليس من السهل على إسرائيل الحصول على معلومات استخباراتية من مصادر حية فى غزة".

لكن متحدث باسم الجيش الإسرائلى قد نفى أى إشارة إلى تقصير استخباراتى، وقال إن الجيش كان يعلم بمشروع حماس الاستراتيجى ببناء أنفاق منذ سنوات.

وقال "كنا نعلم بمدى اتساع هذا المشروع وعرفنا النقاط المحددة على الأراض إلى حد كبير جدا".

ويقول مسئولون إسرائيليون وأمريكيون سابقون وحاليون إن شبكة الأنفاق تم إنشاؤها بجهد دءوب من حشود من العمال الفلسطينيين، الذين استخدموا آلات متطورة وآلاف الأطنان من الأسمنت فى مشروع بناء ضخم تحت الأرض لعدة سنوات.

ووفقا لهؤلاء المسئولين أن اللافت كان المدى الذى استطاعت حماس الاحتفاظ فيه بشكل ناجح ولفترة طويلة بالتفاصيل الأساسية عن نظام المتاهة بعيدا عن المخابرات الإسرائيلية، التى تعتمد بشدة على التقنيات القادرة على التنصت على جميع الاتصالات فى الأراضى الفلسطينية.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة